صرح القس ثيموثاوس بشارة، راعى الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية فى طرابلس، بأن عددا من الوفود الشعبية الليبية، وبالإضافة إلى عدد من المثقفين والكتاب الليبيين قامت بزيارة مقر الكنيسة القبطية بطرابلس لتعبر عن استنكارها وإدانتها لحادث الكنيسة المصرية فى بنغازى.
وأضاف القس ثيموثاوس بشارة، فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، بأن زيارات الوفود الليبية الرسمية والشعبية لمقر كنيسة مارمرقص بمنطقة السوانى بالعاصمة طرابلس تأتى فى إطار المحبة والأخوة والتعايش بين الشعبين الليبى والمصرى منذ سنوات خصوصا مع الأقباط المصريين، موضحا أن تلك الزيارات عبرت عن المؤازرة للأقباط، وأنهم عبروا عن رفضهم لأى تعديات على الكنائس المصرية فى ليبيا والمصريين الأقباط، وأن هذه هى روح الدين الإسلامى السمحة والحقيقية، وأن ما تقوم به قله لا تعبر عن رأى عموم الشعب الليبى، وأن مثل هذه الظواهر لم تحدث فى ليبيا من قبل، إلا هذه الأيام فقط.
وأشاد القس بشارة بدور الأجهزة الليبية الرسمية ودورها الفاعل فى حفظ الأمن فى ليبيا، وأنها قامت بجهود مشكورة بتعزيز الأمن وتكثيف التواجد الأمنى على المبانى والمنشآت المصرية بطرابلس وكذلك الكنائس المصرية، موضحا أن السلطات الليبية تبذل مجهودات كبيرة فى هذا الشأن.
عدد الردود 0
بواسطة:
إيهاب كرم
بلدنا وعجبانا كدة ، والدنيا ربيع ، والحرق بديع
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى كريم
ماذا يحدث
ماذا يحدث
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد رمضان /اعلامى مقيم بالاسكندرية
أيهاب كرم "لحساب من تصب الزيت على النار " ؟