حصل "اليوم السابع" على النص الكامل للتوصيات التى أصدرتها الأمم المتحدة من خلال وثيقة "منع العنف ضد النساء والفتيات" والتى من المفترض أن تصدر عن الدورة ال57 للجنة والتى تعقد فى الفترة من 4 إلى 15 مارس الجارى.
وكشفت التوصيات عن مفارقة واضحة وهى أنها لم تتضمن أى مما ورد فى البيان الذى أصدرته جماعة الإخوان المسلمين، وشنت فيه هجوما عنيفا ضد الوثيقة، وزعمت أنها تنص على منح الفتاة كل الحرية الجنسية، وحرية اختيار جنسها وحرية اختيار جنس الشريك - أى تختار أن تكون علاقتها الجنسية طبيعية أو شاذة - كما زعمت أنها تنص على توفير وسائل منع الحمل للمراهقات وتدريبهن على استخدامها مع إباحة الإجهاض للتخلص من الحمل، كما ادعت أنها تنص على إعطاء الشواذ كافة الحقوق وحمايتهم واحترامهم، وأيضاً حماية العاملات فى البغاء والتساوى فى الميراث بالإضافة إلى أمور أخرى.
وحسب التوصيات التى وردت فى التقرير فإنها طالبت بإتباع منهج منظم ومتكامل لمنع ﺃشكال العنف ضد ﺍﻟﻨـﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴـﺎﺕ والدفاع ﻋﻦ حقوقهن بما يتواءم ﻣــﻊ اتفاقية ﺍﻟﻘــﻀﺎﺀ ﻋﻠــﻰ جميع أشكال ﺍﻟﺘﻤﻴﻴــﺰ ضد المرأة، كما طالبت بإﺩماﺝ إستراتيجيات ﺍﻟﻮﻗﺎية فى ﺇطﺎﺭ سياسات ﻭبرامج متصلة بالصحة العامة تكون أوسع نطاقا، وتشمل ﺍﻟـﺼﺤﺔ ﺍﻹنجابية وغيرها.
ودعت التوصيات إلى ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣـﻦ أجل التوصل ﺇلى التصديق العالمى ﻋﻠـﻰ اتفاقية ﺍﻟﻘـﻀﺎﺀ ﻋﻠـﻰ جميع ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ ﺍلمرﺃﺓ، ﻭسحب جميع التحفظات ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴـﺔ، ﻭﺍﻟﺘـﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟبرﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭى الملحق بها؛ وﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺃﻭ ﺗﻨﻘﻴﺢ ﺃﻭ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺃﻭ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻘـﻮﺍنين ﻭﺍﻟـﺴﻴﺎسات ﺍﻟـتى تتضمن ﺃﺣكاما ﺿﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ.
كان المجلس القومى للمرأة، اتهم بيان جماعة الإخوان الصادر الأربعاء الماضى بشأن اجتماعات الدورة 57 للجنة، وضع المرأة فى نيويورك بالخادع وغير الصادق، ولا يعبر عن حقيقة الموقف والمناقشات التى تمت على مدار الأيام الماضية بالأمم المتحدة.
وفند المجلس فى بيان له، أسباب رفضه للهجوم الإخوانى، ومنها أن الوثيقة الختامية لم تصدر حتى الآن، ومازالت محل نقاش ومفاوضات بين الوفود والمجموعات الجغرافية المختلفة، وأن البيان "الإخوانى" يدعى أمورا لا مكان لها فى الوثيقة، وأن مثل هذه الوثائق العالمية تشير إلى أن تطبيق مضمون الوثيقة يخضع لسيادة الدولة وقوانينها وعاداتها.
وأشار إلى أن بيان الإخوان من تأليف وصياغة كاميليا حلمى، عضوة منظمة غير حكومية تدعى "اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل"، وهى تتبنى هذه الأفكار المهاجمة لاتفاقيات الأمم المتحدة، مثل "السيداو" و"إعلان مؤتمر السكان" فى القاهرة عام 1994، وبرنامج عمل مؤتمر بكين فى الصين عام 1995 منذ عدة سنوات، وهو أمر ليس وليد اللحظة، أو هذا العام، وأن نقاط هذا البيان به نفس النقاط التى تطرحها كلما كان هناك اجتماعا للمرأة فى الأمم المتحدة.
ننشر نص تقرير الأمم المتحدة حول العنف ضد المرأة.. الوثيقة تكذب بيان الإخوان وتؤكد صدق "القومى للمرأة"..وتوصياتها تطالب بإقامة علاقات أساسها الاحترام وتخلو من اتهامات الجماعة بإباحة الشذوذ
الجمعة، 15 مارس 2013 09:23 ص
ميرفت التلاوى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ayman
المجلس القومي للمراة
عدد الردود 0
بواسطة:
د / محمد
عزيزى كلنا بلطجية
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
الاسلام والمرأة
عدد الردود 0
بواسطة:
للعشيرة الأخوانية
أقرأ وفكر بالعقل لا بالعاطفة : لماذا ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
موتوا بغيظكم
عدد الردود 0
بواسطة:
جابر
وضع السم فى العسل
عدد الردود 0
بواسطة:
محب لمصر
التقرير يؤكد كل كلمة اعترض عليها الازهر و اظهرها بيان الاخوان و اليكم الادلة
عدد الردود 0
بواسطة:
د/الجوهري
التساوي في الميراث
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد اسماعيل
بالكفاءه وليس اهل الثقه
ولا اى اندهاش اخوان كادبون كالعاده
عدد الردود 0
بواسطة:
نور من سوريا
تعليق على محب لمصر
حياك الله يا محب لمصر