مظاهرة بالعاصمة النمساوية فيينا تندد بنظام بشار الأسد

خرجت اليوم مظاهرة فى العاصمة النمساوية فيينا تندد بنظام بشار الأسد وتطالب الدول الأوروبية بالمسارعة فى تقديم السلاح والمزيد من المساعدات العسكرية إلى الجيش السورى الحر لإنهاء معاناة الشعب السورى.

وانطلقت المظاهرة من نقطة التجمع أمام دار الأوبرا النمساوية الشهيرة الواقعة فى قلب المدينة عقب الانتهاء من صلاة الجمعة بمشاركة المئات من أبناء الجالية السورية المقيمة بالنمسا الذين حضروا خصيصا من عدة مدن خارج العاصمة للمشاركة فى المظاهرة التى أفسحت لها سيارات الشرطة الطريق الرئيسى المؤدى إلى مقر وزارة الخارجية النمساوية.

ورفع المتظاهرون أعلام الجيش السورى الحر وطالبوا بسرعة إمداده بالسلاح اللازم لحسم الصراع الدائر فى سوريا.

وعلى طول الطريق إلى الخارجية النمساوية ارتفعت صيحات المشاركين الذين طالبوا بـ"الحرية لسوريا" طوال المسيرة، كما نددوا بحكم بشار الأسد الذين وصفوه بـ "الإرهابى" فى ظل مشاركة كثيفة من أبناء الجاليات العربية والإسلامية المقيمة بالنمسا وأعضاء منظمات المجتمع المدنى النمساوية الليبرالية والاشتراكية، حيث انتهت التظاهرة بالتجمع والوقوف أمام مقر الخارجية النمساوية لتسجيل اعتراضهم على تأخر المساعدات العسكرية للجيش الحر السورى.

وكانت وزارة الخارجية النمساوية قد دعت مؤخرا بالتعاون مع كل أيرلندا، الدنمرك، وسلوفينيا إلى تدخل مجلس الأمن الدولى بشكل عاجل فى الأزمة السورية ونقل ملف الجرائم التى ارتكبت إلى المحكمة الجنائية الدولية كما وجهت نداء إلى الدول الأعضاء فى مجلس الأمن تحثهم فيه على تحويل الملف السورى إلى المحكمة الجنائية الدولية حيث طالب وزير خارجية النمسا ميخائيل شبندلاجر مشددا: "نحن ندعو مجلس الأمن الدولى إلى تحويل ملف الوضع السورى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشكل عاجل".