أكد مصدر أمنى بمطار القاهرة الدولى، أن السلطات الأمنية اتخذت قرارا بالإفراج عن الفلسطينيين السبعة الذين تم ضبطهم مساء الثلاثاء الماضى بمطار القاهرة فور وصولهم على متن الطائرة السورية القادمة من دمشق، وذلك بعد ثبوت أن الخرائط والصور التى تم ضبطها بحوزتهم لا تخص الأجهزة الأمنية والمؤسسات السيادية المصرية.
وقال المصدر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن فريقا من عدة أجهزة أمنية سيادية قامت بالتحقيق مع الفلسطينيين، كما تم الاستعانة بعدد من الخبراء لتفريغ محتويات ما تم ضبطه مع الفلسطينيين السبعة، وخلال التحقيقات ثبت أن الصور والخرائط لا تخص مصر مطلقا.
وأعرب المصدر عن استنكاره للتكهنات التى انطلقت ونشرت بعدة مواقع وصحف عن أن الصور والخرائط تخص مصر بالإضافة إلى ما تم نشره عن أن الرئاسة والحكومة ومسئولين من حماس تدخلوا للإفراج عن الفلسطينيين السبعة، وذلك بعد يوم واحد من القبض على الفلسطينيين دون تقديم أى دليل ورغم أن القضية تمس جوهر الأمن المصرى.
وتابع، أنه بمجرد توقيف الفلسطينيين قامت الأجهزة الأمنية بتشكيل فريق على مستوى عال من الكفاءة، حيث ظل الفريق فى حالة عمل مستمر للوقوف على كافة ملابسات وتفاصيل ما أدلى به الفلسطينيون فى التحقيقات التى جرت على مدار عدة أيام.
كما أوضح المصدر، أن الأجهزة الأمنية المصرية قامت بالاتصال بعدة أجهزة فى دول عربية عدة للوقوف على كافة ملابسات وتحركات الفلسطينيين السبعة، وبعد التأكد من عدم إضرارهم بالأمن القومى المصرى، قررت السلطات المصرية استدعاء مندوب من السفارة المصرية فى القاهرة وإخلاء سبيل الفلسطينيين السبعة وترحيلهم لقطاع غزة مرة أخرى من خلال إحدى مأموريات الترحيل إلى معبر رفح مباشرة.
ومن ناحية أخرى، أكد المصدر أن التحقيقات الأولية مع المتهمين أثبتت أن الفلسطينيين السبعة لم يكونوا حائزين على أى وثائق تهدد الأمن القومى المصرى، ولكن السلطات الأمنية أرجأت الإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم إلا بعد التأكد من عدم تورطهم فى أية عمليات قبل تنفيذ قرار ترحيلهم.
وفيما يتعلق بانتماءات الفلسطينيين المفرج عنهم، أكد المصدر أنهم ينتمون إلى إحدى الفصائل الفلسطينية، كما تبين أن الصور والخرائط الموجودة التى تم ضبطها بحوزتهم كانت تخص بعض المنشآت فى قطاع غزة وليس لها علاقة بالمنشآت المصرية.
وأضاف، أن كل الخطط التى تم ضبطها معهم هى خاصة بالتعامل مع الأكمنة والقتال الليلى وتحديد مرمى القذائف الثقيلة وخطط الهجوم على المنشآت والتدريبات العسكرية وتصنيع المتفجرات، وليست موجهة ضد مصر ولذلك قررت السلطات الأمنية المصرية الإفراج عنهم وترحيلهم إلى غزة.
ومن جانبه، استنكر الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ما وصفه باستمرار تشويه صورة الفلسطينيين فى بعض وسائل الإعلام المصرية.
وقال أبو مرزوق فى تصريحات نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن الفلسطينيين السبعة الذين تم احتجازهم فى مطار القاهرة، دخلوا مصر بصورة شرعية وسليمة وتوجهوا إلى سوريا، مشيرًا إلى أن سوريا لا تعترف بجواز السلطة الوطنية الفلسطينية لمعارضتها الرسمية لاتفاق "أوسلو"، وتقوم السلطات السورية بالختم على الجواز الفلسطينى فى ورقة جانبية وهذا ما تعرفه السلطات الأمنية المصرية فى مطار القاهرة والتى أكدت لهم أن دخول الفلسطينيين السبعة إلى مصر من غزة كان بصورة سليمة وشرعية.
مصدر أمنى بالمطار: الرئاسة لم تتدخل للإفراج عن الفلسطينيين السبعة.. ويؤكد: أجهزة أمنية مصرية وعربية شاركت فى جمع المعلومات للتأكد من عدم تورطهم فى أى أحداث عنف.. والصور والخرائط لا تخص مصر.
الجمعة، 15 مارس 2013 08:22 م
مطار القاهرة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبداللطيف عبدالعال علي
والله العظيم ..... كداب يا خيشة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى أصلى
انا عايز أعرف حاجة واحدة بس
أنتوا لما تكدبوا فاكرينا هنصدق ؟!!
عدد الردود 0
بواسطة:
omar hendia
على رأى المثل (كدب مساوى ولا صدق منعكش)
عدد الردود 0
بواسطة:
غريب
ألا يكفى ذلك لأن تأخذ التحقيقات الوقت الكافى أم أن الضغوط كانت أكبر؟ مجرد سؤال
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
أوقفنا مهمة العقل تماما
عدد الردود 0
بواسطة:
samir eisherif
كذب * وطبعا دوول كانوا جايين مصر سياحة وبالمرة يطمأنوا على مرسى*
عدد الردود 0
بواسطة:
emy
كدب مساوى ولا صدق منعكش
عدد الردود 0
بواسطة:
traveler
عدة اجهزة امن عربية