اندلعت أعمال عنف فى الضفة الغربية والقدس اليوم الجمعة بعد أن فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا على الفلسطينيين الراغبين فى دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة ومع وجود شائعات عن دعوة الشباب الفلسطينيين إلى "يوم غضب" يخرجون فيه إلى الشوارع فى القدس لحماية المسجد الأقصى فى المدينة القديمة.
فرضت قوات الأمن الإسرائيلية قيودا عمرية لتحديد من يسمح لهم بالدخول من أجل الصلاة وسُمِحَ للرجال فقط فوق سن الـ50 بدخول الحرم القدسى الشريف وأقامت الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلى نقاط تفتيش أمنية على المداخل المؤدية إلى المدينة القديمة للتحقق من الهويات وتفتيش جميع من يرغبون فى الدخول.
وتجمع الشباب الفلسطينيون الذين مُنِعوا من الوصول إلى المسجد الأقصى فى الأزقة وصلّوا بالخارج، وعندما انقضت الصلاة أُلقِيَت حجارة على نحو متفرق فى الشوارع الضيقة فى القدس الشرقية، وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيّل للدموع وقنابل الصوت وتم اعتقال شابين.
وفى بلدة الخليل بالضفة الغربية رشق شبان فلسطينيون جنود الجيش الإسرائيلى بالحجارة ورد الجنود بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطى وشوهد شاب واحد على الأقل يجرى اقتياده بعيدا عن المكان بعد أن أصيب فى ساقه واستخدام الشباب المقاليع لرشق قوات الأمن الإسرائيلى بالحجارة.
وأثار تصاعد العنف فى الضفة الغربية المحتلة خلال الأسابيع القلائل الماضية قلقا فى إسرائيل من احتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة ويتصاعد التوتر قبل زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى القدس ورام الله فى نهاية الشهر واحتمال استئناف محادثات السلام التى توقفت منذ عام 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة