قال رضوان نويصر، المنسق الإقليمى للشئون الإنسانية بالأمم المتحدة حول سوريا، إنه فى الوقت الذى اقترب عدد المتضررين والضحايا نتيجة النزاع الدائر فى سوريا من ربع مجموع سكان سوريا تقريبا، فإن الفضاء المدنى داخل البلاد فى سبيله إلى التآكل، حيث لم يعد هناك أى مكان يمكن اعتباره آمنا فى سوريا، كما لم يعد لدى السوريين أية فكرة حول ما إذا كان باستطاعتهم استرجاع حياتهم الطبيعية من عدمه.
وأضاف "نويصر" أن المجتمع الإنسانى الدولى أصبح فى حالة مطاردة دائمة لأهداف متغيرة فيما يتعلق بالأزمة السورية، حيث تزداد الأرقام كل ساعة، ولا تسمح حالة الفوضى بجمع بيانات دقيقة حول المحتاجين فى كافة أنحاء البلاد.
وشدد "نويصر" على أن نقص تمويل العمليات وتلقى 21% فقط من المطلوب لتمويل الاحتياجات الإنسانية للنصف الأول من العام الجارى تتم ترجمته الآن إلى كمية أقل من الطعام، وعدد أقل من المستلزمات الحياتية والأدوية، وكميات أقل من المياه النظيفة للمحتاجين السوريين، مؤكدا أن بعض الأنشطة الإنسانية لمساعدة السوريين ستبقى حبرا على ورق أو ستتوقف فى الوقت الذى ستتفاقم المعاناة الإنسانية.
سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة