أكد الدكتور مينا رومانى أخصائى الأمراض الصدرية، الذى تم اختطافه من محل إقامته مساء أمس الأول الساعة الثانية عشر مساء، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن عودته إلى أهله جاءت بالتراضى مع الخاطفين مقابل دفع فدية مبلغ مالى قدرها 100 ألف جنيه، بعد إن كان الخاطفين قد طلبوا منه مبلغ 500 ألف جنيه.
وأشار الطبيب أن عملية الخطف جاءت عقب قيام الخاطفين بالاتصال به واستعطافه، بأن لديهم حالة مرضية حالتها متأخرة وتحتاج إلى علاج سريع، ونظرا لما يحتمه ضميره المهنى عليه، قام بالذهاب معهم وكانوا فى انتظاره أسفل المنزل داخل "توك توك"، وقاموا بتغطية وجهه تحت تهديد السلاح، وتم اقتياده إلى منطقة مجهولة، وتم التعامل معه بكل احترام من قبل الخاطفين، وكان كل همهم هو مبلغ الفدية.
وقال الطبيب: إننى لم أتعرف عليهم نظرا لأن جميعهم من بداية عملية الخطف إلى نهايتها كانوا ملثمين.