شركة صينية تستثمر ملايين الدولارات فى محطات غاز بأمريكا

الجمعة، 15 مارس 2013 01:17 ص
شركة صينية تستثمر ملايين الدولارات فى محطات غاز بأمريكا صورة أرشيفية
لوس أنجلوس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط جو من التكتم تتحرك إى.ان.ان جروب إحدى كبرى الشركات الصينية الخاصة لتنفيذ خطط لإقامة شبكة من محطات تزويد الشاحنات بالغاز الطبيعى على طول الطرق السريعة فى الولايات المتحدة.

وبخططها لإقامة 50 محطة هذا العام وحده تنضم إى.ان.ان إلى مجموعة صغيرة من اللاعبين الكبار بينهم كلين إنرجى فويلز كورب ورويال داتش شل التى تسعى حثيثا لتطوير بنية تحتية للشاحنات الضخمة، التى تعمل بالغاز الطبيعى المتوفر بكميات كبيرة وأسعار رخيصة.

وتمثل الخطوة نموذجا آخر على طموح الصين لاقتناص نصيب من طفرة الغاز الصخرى فى الولايات المتحدة.. والشهر الماضى قالت سينوبك جروب، إنها ستدفع مليار دولار مقابل شراء أصول للغاز والنفط تملكها تشيسابيك انرجى كورب فى مسيسبى.

ويقول خبراء، إن تكلفة إقامة محطة للغاز الطبيعى المسال مليون دولار تقريبا فى المتوسط ما يصل باستثمارات إى.ان.ان هذا العام إلى نحو 50 مليون دولار.
ولم تفصح الشركة عن حجم ما تنوى إنفاقه فى مشروعها المشترك فى الولايات المتحدة.

وذكرت مصادر مطلعة، أنه منذ عامين بدأت إى.ان.ان تتطلع إلى استغلال خبرتها فى معدات الغاز الطبيعى للعمل فى الولايات المتحدة، وفاتحت فى البداية كلين إنرجى -كبرى شركات المالكة لمحطات الغاز الطبيعى فى السوق الأمريكية - لتكوين شراكة. ولم تدل كلين إنرجى بأى تعقيب.

لكن حينما رفضت كلين إنرجى الشراكة سعت إى.ان.ان وراء شركة سى.اتش 5 إنرجى الصغيرة فى يوتا، التى افتتحت محطة واحدة للغاز الطبيعى المسال والغاز الطبيعى المضغوط فى سولت ليك سيتى بمساعدة من أموال من الحكومة الاتحادية.


وأدى الاتفاق إلى إقامة شركة ترانس فويلز إل.إل.سى، التى تعمل باسم بلو للغاز الطبيعى المسال.. وذكرت مصادر مطلعة أن إى.ان.ان تملك حصة أغلبية فى المشروع المشترك وتهيمن على مجلس الإدارة.

وخطط بلو للغاز الطبيعى طموح وتتقدم سريعا.

قال ميريت نورتون، المدير التنفيذى لبلو فى مقابلة الأسبوع الماضى "لدينا خمس محطات تعمل حاليا ويمكننى القول، إنه خلال أسبوعين سيكون لدينا ثلاث محطات أخرى".

كما قالت إى.ان.ان إنها تعتزم بناء محطات كهرباء تعمل بالغاز الطبيعى المسال.

وذكر مصدر مطلع أن الشركة "تختبر السوق.. يمكنك القول إنها تجربة".

وعزا المصدر السرية التى تفرضها الشركة حول خططها إلى "قلق إي.ان.ان من رد الفعل الأمريكى المحتمل لتوسعها هناك إذ إنه سيجلب المزيد من المنافسة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة