طالبت والدة شاب أسود، قتلته شرطة نيويورك فى عطلة نهاية الأسبوع، بـ"إحقاق العدل"، مؤكدة أنها لا توافق على الحوادث التى أدت إلى اعتقال عشرات فى حى إيست فلاتبوش فى بروكلين.
وقالت كارول جراى "أريد العدالة وأريد أن أعرف كيف قتل ابنى"، وتحدثت عن "طفلها البالغ من العمر 16 عاما" كيمانى جراى، الذى رفعت صورته، وأضافت "أريد تحقيقا دقيقا لا ذر رماد فى العيون. العدالة وحقوقه المدنية".
واعتقل 46 شخصا، ليل الأربعاء /الخميس، فى حوادث مع الشرطة بعد ليلة توتر أولى يوم الاثنين الماضى. وأكدت السيدة أنها لا تدعو إلى العنف.
وقالت "لا أوافق على أى أعمال شغب أو نهب أو إطلاق نار ضد أى شرطى"، موضحة أن "شرطيين قتلا كيمانى، ولا أريد سوى العدالة، وسحب هذين الشرطيين من الشارع قبل أن يؤذيا أى شاب آخر".
وقتل كيمانى جراى، مساء السبت الماضى، فى الشارع، بعدما أشهر مسدسا على الشرطيين اللذين كانا بلباس مدنى، حسب الشرطة.
وكشف تقرير تشريح جثته أنه مصاب بسبع رصاصات بينها ثلاث فى الظهر.
وقد أثار نشره توترا كبيرا فى إيست فلاشبوش حيث يشكك كثيرون فى رواية الشرطة.
وقالت والدته إنها لا تصدق أنه كان يحمل سلاحا، إلا أنها أكدت "لكننى لم أكن هناك"، وأفاد شهود أن الشاب كان ضمن مجموعة لكنه ابتعد عندما رأى سيارة للشرطة، واقترب منه الشرطيان عندئذ لأنهما اشتبها به، على ما يبدو.
وأوقف الشرطيان عن العمل، حسبما أعلنت السلطات، ونظمت ثلاث أمسيات تكريما لذكرى الفتى فى الحى، انتهت اثنتان منها بأعمال عنف. فمساء الاثنين تم تخريب محلات تجارية، وليل الأربعاء والخميس تم اعتقال 46 شخصا، كما قالت الشرطة.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الحسني
نطالب باحقاق الحق