تظاهرات المعارضة السورية تحيى "سنتين من الكفاح"

الجمعة، 15 مارس 2013 01:40 م
تظاهرات المعارضة السورية تحيى "سنتين من الكفاح" صورة ارشيفية
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الناشطون المعارضون للنظام السورى إلى التظاهر اليوم، الجمعة، تحت شعار "عامان من الكفاح.. ونصر ثورتنا قد لاح"، فى يوم تدخل فيه الانتفاضة السورية عامها الثالث.

وعلى صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011"، على موقع "فيس بوك" التى اعتادت منذ بدء الحركة الاحتجاجية إطلاق شعارات التظاهرات كل يوم جمعة، دعا اليوم الناشطون الى إحياء الذكرى الثانية "للثورة" التى تحولت إلى نزاع دام قتل فيه أكثر من سبعين ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.

وجددت الصفحة التأكيد على إسقاط الرئيس بشار الأسد، وكتبت "قسم الثورة.. أقسمنا عليه.. وماضون به حتى النصر بإذن الله.. أقسم بالله العظيم ألا نتراجع عن ثورتنا حتى إسقاط هذا النظام وعلى رأسه بشار اللعين".

على الأرض، وقعت اشتباكات عنيفة فى محيط بلدة الجوسية وغيرها من القرى الحدودية مع لبنان فى محافظة حمص، بحسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقتل فى الاشتباكات فى محافظة حمص، أمس الخميس، 14 مقاتلاً معارضاً و19 عنصراً من قوات النظام، بحسب المرصد.

وهددت دمشق مساء أمس باستهداف تجمعات المسلحين الذين يتسللون من لبنان الى سوريا.

وجاء فى رسالة بعثت بها وزارة الخارجية السورية إلى وزارة الخارجية اللبنانية، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن "مجموعات إرهابية مسلحة تسللت خلال الـ36 ساعة الماضية، وبأعداد كبيرة، من الأراضى اللبنانية إلى الأراضى السورية فى مواقع المتهومة وعين الشعرة والجوسية وقريات فى ريف تلكلخ، واشتبكت معها قوات حرس الحدود على الأراضى السورية".

وأشارت إلى سقوط قتلى وجرحى فى صفوف المجموعات التى تم إخراج أفرادها من الأراضى السورية إلى اللبنانية، بحسب الوكالة.

وقالت الرسالة، "إن القوات العربية السورية المسلحة لا تزال تقوم بضبط النفس بعدم رمى تجمعات العصابات المسلحة داخل الأراضى اللبنانية لمنعها من العبور إلى الداخل السورى، لكن ذلك لن يستمر إلى ما لا نهاية".

وأضافت أن ضبط النفس قائم "على أمل أن تبذل الجهات اللبنانية المختصة جهودها فى ضبط الحدود مع سوريا، حرصاً على الأمن فى البلدين وحماية لأرواح المواطنين الأبرياء"، وأن دمشق تتوقع "من الجانب اللبنانى ألا يسمح لهؤلاء باستخدام الحدود ممرًا لهم، لأنهم يستهدفون أمن الشعب السورى وينتهكون السيادة السورية".

وأوضحت الرسالة، أن "تدفق المسلحين والأسلحة بدأ بشكل لافت منذ صباح يوم الثلاثاء من الأراضى اللبنانية إلى الأراضى السورية فى منطقة القصير وجوسية"، مشيرة أيضا إلى "دعم لوجستى واضح من داخل الأراضى اللبنانية"، وإلى "نقل القتلى والجرحى من العصابات المسلحة بسيارات إسعاف" إلى لبنان.

وفى حصيلة غير نهائية لقتلى الخميس، أفاد المرصد عن سقوط 141 قتيلا فى أعمال عنف فى مناطق مختلفة من سوريا.

وشهد حى القابون فى شمال العاصمة اشتباكات بعد منتصف الليل تسببت بمقتل رجل، بينما تعرضت الأحياء الجنوبية فى دمشق لقصف أدى إلى مقتل رجل آخر فى مخيم اليرموك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة