خصص مجلس الأمن الروسى اجتماعه اليوم الجمعة، برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين، لبحث عدة قضايا محلية وأيضا عدد من القضايا الدولية ومنها القضية السورية.
وذكرت وكالة أنباء نوفوستى الروسية أن بوتين ناقش مع أعضاء مجلس الأمن القومى فى اجتماعه اليوم الوضع فى سوريا والشرق الأوسط، وحضر الاجتماع رئيسا مجلسى البرلمان فالنتينا ماتفيينكو وسيرجى ناريشكين، ورئيس الديوان الرئاسى سيرجى إيفانوف، وأمين مجلس الأمن القومى نيكولاى باتروشيف، ووزير الخارجية سيرجى لافروف، ووزير الداخلية نيكولاى كولوكولتسيف، ووزير الدفاع سيرجى شويغو، ومدير جهاز الأمن الكسندر بورتنيكوف، ورئيس الاستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف، والرئيس السابق لمجلس النواب الروسى (الدوما) بوريس جريزلوف.
وقال الناطق الرئاسى دميترى بيسكوف: "بحث المشاركون فى الاجتماع الموضوعات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، وتبادلوا الآراء حول عدة شئون خارجية، بالإضافة إلى الوضع فى سوريا والشرق الأوسط مع الأخذ فى الحسبان ما جرى خلال لقاء بوتين بالرئيس الفلسطينى محمود عباس أمس".
وكان الرئيس الروسى قد أكد للصحفيين عقب ختام لقائه بضيفه الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ، أن روسيا تقف مع "الحكومات الشرعية" فى مواجهة "الراديكاليين الإرهابيين"، مضيفا أنه يظن أن الرئيس أولاند يوافقه الرأى "فى ما يخص سوريا".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أكد فى مؤتمر صحفى أعقب الجلسة الأولى للحوار الاستراتيجى الروسى البريطانى بلندن أول أمس، الأربعاء، أن روسيا تدعو السلطات السورية والمعارضة للحوار الهادف إلى إيجاد حل ينهى القتال ويوقف العنف، منوها إلى أن روسيا تقف ضد تسليح المجموعات المسلحة التى تقاتل القوات الحكومية فى سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة