"بلد السد العالى" تعيش فى الظلام ساعة ونصف يومياً

الجمعة، 15 مارس 2013 12:03 م
"بلد السد العالى" تعيش فى الظلام ساعة ونصف يومياً صورة ارشيفية
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش قرى وأحياء أسوان بشكل شبه يومى فى ظلام لمدة تصل لساعة ونصف تقريبا، بسبب سياسة قطع الكهرباء التبادلى وتخفيف الأحمال، مما سبب حالة من الغضب بين الأهالى وتقديم بلاغات لإدارة الكهرباء دون فائدة.

ناشد موظفو الكهرباء قياداتهم بدعم المحطات وشبكات التوزيع بعناصر أمنية خشية تكرار سيناريو محاصرة واقتحام الغاضبين لمقرات الكهرباء الذى شهدته أسوان العام الماضى.

وفى سياق ذى صلة أكد عدد من المتضررين من انقطاع الكهرباء لـ"اليوم السابع"، ومنهم إسلام محمد، صاحب مكتب كمبيوتر وخدمات نت، بأن انقطاع الكهربائى العشوائى تسبب فى هروب الزبائن وتعرض الحاسبات للأعطال.

وطالب بتحديد موعد لانقطاع التيار إذا كان لا مفر من ذلك وتحديد المدة احتراما لكرامة المواطن، وإزالة حالة الاحتقان التى بدأت فى التزايد، مشيرا إلى أنه بحكم عمله يلمس حالة التذمر التى تنتاب المواطنين الذين يلجأون إليه لكتابة استغاثات للمسئولين بشأن قطع الكهرباء.

من جانبها قالت .أ ربة منزل :"كنا نعلم تماما أن الحكومة ستفشل للمرة الثانية مع قدوم الصيف فى انتظام التيار واستقطعنا من قوتنا وميزانية منازلنا واحتياجاتنا الضرورية وقمنا بشراء ماكينات كهرباء ولكنها مثل عدمها بسبب عدم وجود وقود لتشغيلها".

وأشارت إلى أنها أرملة وتقف مع بناتها بالساعات فى صفوف محطات الوقود لشراء جركن جاز دون أن تحصل عليه مما يعرضها وبناتها لمضايقات، موضحة أن كشافات الكهرباء التى تعمل ببطاريات لا تكفى للغرض، مضيفة أن الإنارة هى شكل من أشكال الأمان فى المنازل فى ظل الانفلات الأمنى الذى تعيشه مصر.

بينما يتساءل سيف صابر،مهندس، :"لماذا تقف الدولة مكتوفة الأيدى فى استحداث وسائل جديدة ومتنوعة للطاقة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحيوية وغيرها فمن المستغرب أن تعيش أسوان بلد السد العالى فى الظلام".

وأضاف: "ما المانع أن ننشئ مساقط مائية جديدة أو حتى نستورد كهرباء بدلا من التخبط الذى نعيش فيه"، مشيرا إلى أن قرارات سابقة اتخذها محافظ أسوان مصطفى السيد يجب تفعيلها منها تخفيف الأحمال عن إنارة الشوارع بدل المنازل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة