بالفيديو.. مدير الأمن المركزى يؤكد ما نشره "اليوم السابع" حول مطالب الضباط: طالبت الرئيس بتوفير الحماية القانونية والإعلامية.. ولن ننحاز لأى فصيل سياسى أو دينى.. وأعمل على رفع الروح المعنوية للقوات

أكد اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، على ما نشره "اليوم السابع" حول قائمة مطالب ضباط الأمن المركزى التى أعدوها لمطالبة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بها خلال زيارته لقطاع الأمن المركزى بالدراسة، مشيراً فى كلمته خلال اللقاء أنه تقدم بطلبين لرئيس الجمهورية وهما ضرورة توفير الحماية القانونية والحماية الإعلامية.

وأوضح مدير قطاع الأمن المركزى فى كلمته التى ألقاها بقطاع الأمن المركزى، أنه منذ إنشاء الأمن المركزى فى 1969 وهو يعمل على تأمين الوطن والمواطن، والقطاع له مجهودات كبيرة فى حماية المنشآت والممتلكات الهامة على مستوى الجهورية مثل قصور الرئاسة ومقرى مجلسى الشعب والشورى، وعدد من الفنادق منها فندق سميراميس، التى لو تُركت للمخربين، سوف يؤثر هذا على هيبة الدول والقانون، وعلى الاقتصاد القومى والحركة السياحية بمصر، كما أن هناك مجهودات فى الاشتراك مع البحث الجنائى فى الدوريات الأمنية على الطرق للقضاء على البلطجة والإرهاب ومكافحة المخدرات.

وأضاف اللواء أشرف عبد الله أن قوات الأمن المركزى قيل عنها أقاويل كثيرة غير حقيقية وتعرضت لحملات شرسة من الهجوم على الجهاز وتم اتهامنا اتهامات خطيرة كان آخرها انحيازنا لفصيل سياسى، مؤكداً "الأمن المركزى عمره ما هينحاز لأى فصيل وإحنا مصريين ولن ننحاز لأى نظام سياسى وكل دورنا منذ الثورة هو تأمين المنشآت الحيوية".

وأشار مدير قطاع الأمن المركزى أن القوات تتعامل بالدفاع عن النفس باستخدام الغاز المسيل للدموع فقط، والعنف المفرط هو ما تتعرض له القوات من خلال الاعتداء عليهم بالضرب بالنار والخرطوش وترد القوات على المعتدين بالغاز فقط، ومضيفاً أنه جارٍ تأمين القوات بالتجهيزات الحديثة لتجنب الإصابات بالطلقات والخرطوش.

كما أكد اللواء أشرف عبد الله أن قوات الأمن المركزى هى عبارة عن قوات خاصة تتلقى تدريبات وتؤدى مهام خاصة، ونعمل على تطوير أساليب التسليح والتجهيزات لحماية القوات، مشيراً إلى أنه يرفض أن يطلق كلمة إضراب على ما شهده عدد من قطاعات الأمن المركزى خلال الأيام الأخيرة، مؤكداً أن القوات كان لهم مطالب وبالفعل هى مطالب مشروعة وهى الحماية القانونية والإعلامية، حيث إنه من حقهم أن يعملوا فى جو قانونى لا يسبب لهم أى مساءلة قانونية والحماية من الهجمات الشرسة الإعلامية، قائلا "إحنا واثقين أن وسائل الإعلام تظلمنا وإحنا لا نواجه المتظاهرين"، مشيراً إلى أن القوات لن تنتظر تعرض المنشآت للحرق وستتصدى للمعتدين على الممتلكات والمنشآت الرسمية للدولة.

وأوضح عبد الله، أنه يعمل حالياً على رفع الروح المعنوية للقوات نتيجة ما يتعرضون له من ضغوط وهجمات شرسة، قائلاً "إحنا ولاد البلد وعمر الشرطة المصرية ما هتنحاز لاى فصيل وإحنا ولاد مصر وشرطة مصر وأمن مركزى مصر ومهمتنا حماية المنشآت ولن نتهاون فيها ولن نسمح لأحد بالاقتراب من المنشآت وممتلكات الدولة"، قائلاً "هيبة الشرطة إحساس وعلشان استعادتها يجب أن يكون المواطن متقبل ذلك ويضع يده فى أيدينا لإعادة الأمن، والأمن عمره ما هيحقق النتيجة لوحده وأى دولة يقاس مدى تقدمها باحترامها للقانون، خاصة قانون المرور وقومونا إذا أخطأنا والشرطة هى جزء من مصر ومن شعب مصر".

وفى نهاية كلمته، أكد مدير قطاع الأمن المركزى أن الضباط والأفراد والمجندين كلفونى أن أقول إننا نعاهد الله والشعب إننا سنضحى بأرواحنا لأمن الوطن ونعاهد الله والشعب على أننا لن ننحاز لأى فصيل أو حزب سياسى أو دينى".




موضوعات متعلقة:
ننشر قائمة مطالب "الأمن المركزى" فى لقائهم بالرئيس.. أبرزها "غطاء تشريعى" للتدرج فى استخدام السلاح ضد البلطجية.. وإيجاد حل سياسى لمشاكل الشارع وعدم الزج بهم فى الصراعات السياسية.. وتكريم شهداء الشرطة