قالت النمسا، اليوم الجمعة، إنها تعارض دعوة فرنسا لرفع الحظر الذى يفرضه الاتحاد الأوروبى على تسليح مقاتلى المعارضة السورية، الذين يقاتلون قوات الرئيس بشار الأسد، معللة ذلك بخوفها على القوات التى تشارك بها فى قوات حفظ السلام المتمركزة بهضبة الجولان السورية المحتلة من قبل إسرائيل.
وطالب وزير دفاع النمسا جيرالد كلوج، الأمم المتحدة بأن تضمن عمليات مناوبة للمراقبين، وأن يحصلوا على إمداداتهم عبر سوريا، وسط مخاوف متصاعدة بشأن سلامتهم.
وأدلى وزير الدفاع النمساوى بهذه التصريحات بعد أن أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، أمس الخميس، عن أن فرنسا وبريطانيا ستحثان حكومات دول الاتحاد الأوروبى الأخرى على رفع الحظر المفروض على إمداد المعارضة السورية بالسلاح، محذرا من أن فرنسا قد تفعل ذلك منفردة إذا لم يتوصل الاتحاد إلى اتفاق.
وعارضت دولا أخرى فى الاتحاد، منها ألمانيا، رفع الحظر على السلاح قائلة إن هذا سيذكى العنف خاصة إذا وصلت إمدادات السلاح الغربية إلى إسلاميين متشددين.
وبرز الوضع الخطر لقوة حفظ السلام فى الجولان، وقوامها ألف فرد، الأسبوع الماضى حين احتجز مقاتلو المعارضة 21 مراقبا غير مسلح كلهم فلبينيون لمدة ثلاثة أيام.
النمسا تخشى على مراقبيها فى الجولان وتطالب بحظر السلاح فى سوريا
الجمعة، 15 مارس 2013 02:03 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة