أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الجمعة، عن القبض على متشدد باكستانى ومواطن محلى للاشتباه على خلفية هجوم قتل خمسة جنود من القوات شبه العسكرية فى الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه.
وقال مسئول بالشرطة رفض ذكر اسمه، إن المتشدد الذى حددت هويته بأنه يدعى أبو طلحة ويقيم فى ضاحية مولتان فى إقليم البنجاب، اعتقل مساء أمس الخميس، فى الحى القديم من مدينة سريناجار عاصمة الإقليم.
واعتقلت قوات الشرطة أيضا بشير أحمد، وهو مواطن من كشمير فى بلدة أورى الحدودية، بتهمة مساعدة منفذى الهجوم الذى وقع يوم الأربعاء الماضى.
وشهدت سريناجار، عاصمة كشمير الهندية، هجوما مسلحا كبيرا للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام الأربعاء الماضى، عندما هاجم مسلحان معسكرا لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية، وقتل المهاجمان بالرصاص.
وبعد ذلك، قتل شاب فى سريناجار فى وقت متأخر من ليلة الأربعاء عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين.
وقال وزير الداخلية الهندى سوشيل كومار للبرلمان أمس الخميس، إن المسلحين المقتولين من أصول باكستانية، مشيرا إلى أن الأوراق التى وجدت معهما تحتوى على أرقام تليفونات باكستانية.
ونفت باكستان أى صلة لها بالهجوم، وأعلنت جماعة "حزب المجاهدين" الإسلامية المتشددة التى تتمركز فى باكستان مسئوليتها عن الهجوم.
وتشهد المنطقة التى تهيمن عليها أغلبية مسلمة توترات منذ التاسع من فبراير الماضى، عندما نفذ حكم الإعدام شنقا ضد رجل محلى لإدانته بتدبير هجوم عام 2001 على البرلمان.