الصليب الأحمر: بعد عامين من العنف فى سوريا لا توجد نهاية فى الأفق

الجمعة، 15 مارس 2013 02:48 م
الصليب الأحمر: بعد عامين من العنف فى سوريا لا توجد نهاية فى الأفق الحرب فى سوريا
جنيف (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، أنه وبعد عامين من اندلاع العنف فى سوريا، وتزايد الاحتياجات الإنسانية أكثر من أى وقت مضى فإن المدنيين ما يزالون يتحملون وطأة الصراع المسلح، ويكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة بشكل يومى فى ظل القتال العنيف وتدهور أحوال المعيشة، بينما لا توجد نهاية فى الأفق لمعاناتهم.

وقال روبرت ماردينى، رئيس عمليات اللجنة الدولية لمنطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط، فى بيان صادر عن المنظمة الدولية فى جنيف، إن المئات يموتون يوميا فى سوريا، والآلاف يفرون إلى الدول المجاورة حيث يعيشون فى ظروف قاسية، وعشرات الآلاف ما زالوا مفقودين أو معتقلين وتسعى عائلاتهم للبحث عنهم، بينما لا توجد معلومات متاحة عن أماكن وجودهم وأضاف ماردينى أن معايير الصحة فى سوريا قد تراجعت إلى درجة كبيرة للغاية، وذلك بعد أن تم استهداف المرافق الطبية والعاملين فى الحقل الصحى ويتم قتلهم وترويعهم واعتقالهم وهم يحاولون إنقاذ الأرواح.

وأكد مسئول الصليب الأحمر أن مصير وحالة الأشخاص المحتجزين، ممن هم على علاقة بالنزاع المسلح فى سوريا، لا تزال مشكلة مثيرة للقلق الشديد لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من محاولات اللجنة المتكررة لاستئناف الزيارات إلى المحتجزين إلا أنه لم يتحقق شىء حتى اليوم ولا توجد معلومات مباشرة عنهم.

وشدد ماردينى على أن الصليب الأحمر سوف يواصل السعى من أجل التوصل لإجراءات ملموسة من قبل السلطات السورية يكون من شأنها السماح للجنة الدولية بزيارة المعتقلين، والذين تمثل قضيتهم أولوية قصوى لدى الصليب الأحمر.

وأوضح أن اللجنة الدولية، بالمشاركة مع الهلال الأحمر العربى السورى، كان لديهما القدرة فى الأسابيع الثلاثة الماضية للوصول إلى ثلاث مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية فى محافظات حمص وحماة وإدلب وتوزيع بعض المساعدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة