"الصحفيين": إلزام النقيب بعدم شغل منصب أعلى مما كان قبل انتخابه

قام جمال فهمى، وكيل أول نقابة الصحفيين، بعرض مقترحات الجمعية العمومية على الحضور قبل بدء التصويت فى انتخابات التجديد النصفى ونقيب الصحفيين، وعلى رأسها التأكيد على عدم التفريط فى حقوق الشهداء والوقوف بكل قوة أمام قتلة الشهيدين الحسينى أبو ضيف، وأحمد محمود، وتقديمهم للعدالة.

وأكد جمال فهمى رفض الجمعية العمومية للدستور وطالبت بدستور جديد يرعى حقوق الصحفيين، ويحظر أى رقابة على الصحف أو إغلاقها أو تعطيل وحظر جرائم النشر.

كانت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى قد أعلن اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية فى الثالثة عصرا، وانعقدت العمومية بحضور جمال فهمى وعلاء العطار وهشام يونس وخالد ميرى وهانى عمارة وعبير السعدى.

وحاول عدد قليل من الصحفيين إفشال العمومية باحتجاجهم على عدم حضور ممدوح الولى نقيب الصحفيين السابق، الأمر الذى أثار غضب جموع الصحفيين عند محاولة قلة منهم الاعتراض على انعقاد العمومية فى غيابه مما تسبب فى حدوث اشتباكات بالأيدى وتراشق بالألفاظ.

وأوضح "فهمى" أن الجمعية العمومية تلزم المؤسسات الصحفية القومية بالمد لقياداتها لما بعد سن الـ60 واتخاذ الإجراءات التأديبية تجاه كل من يخالف القرار، وإلزام نقيب الصحفيين القادم بعدم شغل منصب صحفى أو حكومى أعلى من المناصب التى كان يتولاها قبل انتخابه، وإن خالف ذلك يتم سحب الثقة منه.

وأضاف بقوله: "تكلف الجمعية العمومية مجلس النقابة بعقد مؤتمر صحفى لمناقشة الهجمة التى تواجهها الصحافة المصرية، مع التأكيد على ضمان حرية الصحفيين، كما تكلف المجلس ببحث قواعد جديدة تنظم عمل الجرائد الخاصة والحزبية".

وشدد وكيل أول النقابة، على تضامن الجمعية العمومية مع مطالب الزملاء المعتصمين من الصحف الحزبية المتوقفة عن الصدور، وتكليف أعضاء مجلس النقابة ببحث سبل حل الأزمة، ومع ضمان حقوق جميع الزملاء.

وأشار فى الوقت ذاته إلى تضامن الصحفيين وجمعيتهم العمومية مع قضاه مصر الذين يقفون فى وجه النظام السياسى من أجل تحقيق استقلال القضاء وسيادة القانون، مؤكدا فى الوقت ذاته حظر التطبيع مع إسرائيل بكافة أشكاله.

كما حذرت عمومية الصحفيين، السلطة السياسية من المساس بقانون النقابة وحريتها من خلال "طبخ القوانين"، مشددة على ضرورة تحرير العمل الصحفى والإعلامى من كل القيود المكبلة له، والبقاء فى حالة انعقاد دائم لمناقشة التطورات الجديدة التى تواجه المهنة.