
الجارديان:
المخابرات العسكرية الإسرائيلية: جماعة جبهة النصرة فى سوريا تتواصل مع جماعة متشددة فى سيناء
نقلت الصحيفة عن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية الجنرال أفيف كوخافى، قوله إن إيران وحزب الله قد أسس قوة ضخمة موازية مكونة من 50 ألف شخص فى سوريا، للمساعدة فى إطالة بقاء نظام الرئيس بشار الأسد، والحفاظ على نفوذهما بعد سقوطه.
وأشار كوخافى إلى أن إيران تنوى مضاعفة حجم "جيش الشعب" السورى الذى زعم المسئول الإسرائيلى أنه تم تدريبه من جانب مقاتلين فى حزب الله، وتم تمويله من قبل إيران لتعزيز الجيش السورى الذى بدأ ينضب وتتراجع الروح المعنوية لقواته.
وقال مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية أيضا إن قوات الأسد قد أعدت الأسلحة الكيماوية، لكن حتى الآن لم يتم إصدار أوامر لاستخدامها.
وحذر كوخافى فى نفس الوقت من تزايد نفوذ الجماعات المتشددة فى المعارضة، ولاسيما جبهة النصرة التى زعم أنها بداية لاختراق لبنان، وتجرى اتصالات مع جماعة أنصار بيت المقدس الموجودة فى سيناء، والتى تركز على الهجمات على سيناء.
وتشير الجرديان إلى أن إسرائيل تعارض التسليح الغربى للمعارضة السورية، لأنها تخشى من أن تنتهى الأسلحة على يد جماعات متشددة.
ويقول مسئولو الدفاع الإسرائيليون إنهم يركزون على ترسانة الأسد الكبيرة من الأسلحة الكيماوية والصواريخ، وإنهم مستعدون لتنفيذ المزيد من الضربات الجوية لوقف مثل هذه الأسلحة التى يجرى نقلها إلى حزب الله، ومخاطر اندلاع حرب قبيحة جديدة فى لبنان، حسبما توقع أحد كبار المسئولين الإسرائيليين.

تليجراف:
أحمدى نجاد يبيع هداياه الرسمية فى مزاد خيرى
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد قد قام مجموعة الهدايا الرسمية التى حصل عليها فى مزاد خيرى يوم الأربعاء، بينها قلم بلاتينى من طراز مونك بلانكصدر بمناسبة فيلم لشارلى شابلن.
وشمل المزاد العشرات من الساعات الفاخرة والمجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة، ويبدو أن هدفه تعزيز سمعة الرئيس الإيرانى باعتباره رجل من الشعب، قبل أن يترك منصبه عقب الانتخابات ا لرئاسية المقرر إجرائها فى يونيو المقبل.
وأشارت التليجراف إلى أن عائدات هذا المزاد الذى تم إجرائه فى قصر شاه إيران السابق، سيتم استخدامها فى بناء منازل للمحاربين القدامى والأمهات العازبات.
وشملت المقتنيات التى تم عرضها فى قصر "ساداباد" فى شمال طهران، هدايا لأحمدى نجاد من دول مثل السعودية والكويت وباكستان، وقلم مونت بلانك البلاتينى المرصع بالماسات، وهو واحد من بين 88 قلما فقط صنعت فى أواخر الثلاثينيات للتزامن مع إطلاق فيلم "Modern Times" لشارلى شابلن.
وقال مسئولون إن المزاد جمع حوالى 200 ألف جنيه إسترلينى، أى حوالى 300 ألف دولار، من بينها 70 ألف جنيه "100 ألف دولار" ثمن لهذا القلم، ونقلت الصحيفة عن حسين باداخشان، رئيس منظمة الرعاية الإيرانية المسئولة عن الحدث قوله إن الأموال التى تم توفيرها من هذا المزاد المثير للاهتمام ستذهب على بناء 100 وحدة سكنية للمحاربين القدامى وعائلاتهم، إلى جانب الأرامل والأمهات العازبات على أن تباع لهم هذه المساكن بمبلغ بسيطة للغاية.

الإندبندنت:
عجوز أرجنتينية: كنت حب الطفولة للبابا فرانسيس
نشرت الصحيفة قصة امرأة أرجنتينية مسنة، تقول إن عدم زواجها من خورخى ماريو برجوليو كان سببا فى تحوله إلى الكنيسة التى دخلها راهبا ليصبح الآن بابا الكنيسة الكاثوليكية العالمية.
تقول اماليا دامونتى، المرأة المسنة البالغة من العمر 77 عاما، إنها تجمدت أمام شاشة التليفزيون ولم تصدق أن جورجى، أو خورخى بالأسبانية أصبح البابا، وقالت دامونتت إنه فى عام 1948 أو 1949، فهى لا تتذكر جيدا، وضع لها الابن الشاب لأبوين مهاجرين من إيطاليا خطابا ليعلن لها حبه، ولم تكن تعلم أنه كان فى الثانية عشرة من العمر فى هذا الوقت، وقال لها فى الرسالة إنه معجب بها وينوى الزواج منها فى المستقبل، لكن إذا رفضته سيصبح قسيسا.
وتقول العجوز الأرجنتينية إنه لحسن حظه رفضت طلبه، حيث لم يهتم والداها كثيرا لأمره، ليصبح الآن البابا فرانسيس.
وتضيف دومانتى إنه على الرغم من مرور حوالى 60 عاما، إلا أنها لم تنس كيف أنها لم ترد على رومانسية هذا الشاب الصغير، وربما لا تزال تندم إلى حد ما على هذا، وتقول: لقد اعتدنا أن نلعب سويا فى الشوارع، وكان حيا هادئا حينئذ وكان لطيفا للغاية.