هنا العاصمة
"هنا العاصمة": "هيكل": الشعب لن يصبر على "مرسى" 30 سنة أخرى.. التيار المدنى يريد تحقيق أهدافه عن طريق نزول الجيش للشارع.. الحكومة الحالية ضعيفة.. من قضوا حياتهم فى الزنازين لن يتركوا السلطة بسهولة
متابعة هاشم الفخرانى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الكاتب الكبير محمد حسانين هيكل"
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، إن الطرف المدنى عاجز عن تحقيق أهدافه، مشيرا إلى أن التيار المدنى يريد عن طريق غيره تحقيق ما لا يستطيع تحقيقه على الأرض، فيلجأ إلى مطالبة الجيش بالنزول إلى الشارع.
وقال هيكل إن من يتحدث عن جمع توكيلات لتولى الفريق عبد الفتاح السيسى مهام البلاد، عليه أن يدرك أن الجيش لن يقبل بذلك إلا بغطاء سياسى شرعى، يقبله الجميع.
وأضاف "هيكل": لست مع نزول الجيش للشارع حتى لا يتعرض مرة أخرى للإهانة، موضحا أن الغطاء الشرعى الذى تحدث عنه هو الإجماع على توليه البلاد من الشعب والحاكم وهو ما حدث فى ثورة 25 يناير.
وأشار هيكل إلى أنه عندما تنهار الدولة نبدأ نتحدث عن الجيش لتولى مهام البلاد، موضحا، أن الجيش المصرى الوحيد على مستوى العالم الذى يتم زجه فى السياسة، رغم أن مهمته الوحيدة حماية البلاد، مشيراً إلى أن الجيش المصرى الحصن الأخير للبلاد ولا يجب استهلاكه.
ووجه هيكل سؤالا إلى الرئيس محمد مرسى وهو، "لماذا يقلقك زيادة ميزانية الجيش التسليحية رغم أنها تهدف لحماية البلاد".
وأضاف "هيكل" أن هناك جهات يتمنون حدوث خلاف بين الجيش والرئاسة.
وأشار هيكل إلى أنه ليس خبيرا بالفريق بالسيسى، لكنه يتابعه، مضيفا: هو ضابط وطنى مصرى لديه رؤية لبلاده والمنطقة، وعندما قابلته سمعت منه رؤية كاملة لضابط واع بإستراتيجية كاملة، والفرق بينه وبين طنطاوى "السن".
وقال هيكل، المغامرة فلسفة غير مقبولة بالجيش، ولا أعلم لماذا سحب السيسى الجيش، ولكن هذا لإدراك الحقائق، وهذا من أهم الأشياء التى حدثت فى الفترة السابقة.
وأكد هيكل أن الرئيس محمد مرسى لم يستطع التحول من الدكتور مرسى إلى الرئيس مرسى، والوضع ازداد سوءا فى ظل الحكومة الحالية، والشعب لا يستطيع أن يصبر 30 سنة أخرى.
وأضاف هيكل تقلقنى حالة الاستقطاب الكبيرة، لافتا إلى أن المعارضة لا تفكر فيما هو الحال فى حال رحل مرسى، بالإضافة إلى أن مرسى والنظام لديهم عقدة الاضطهاد، لافتا إلى أن البلاد أمام تيار دينى يمثل المأثور، وتيار مدنى يمثل العصر.
وأوضح هيكل أنه لا يتصور وجود أشخاص قضوا حياتهم فى الزنازين أن يتركوا السلطة مهما حدث، لافتا إلى أن الدستور الحالى غير شرعى حتى لو ظل الإخوان والرئيس محمد مرسى فى الحكم.
وأشار هيكل إلى أن الحكومة الحالية ضعيفة، وعلى الرئيس مرسى بداية الإصلاح بأن يبدأ بهذه الحكومة، لافتا "أعرف أن الدكتور مرسى لا يستطيع الصدام مع جماعته، لكن عليه أن يكون الرئيس مرسى وأن يكون وجوده محسوسا".
وأضاف هيكل، أنه اجتمع مع الدكتور البرادعى لمدة نصف ساعة منذ خمسة أيام لمحاولة اقتراح أسماء قد تصلح لرئاسة الوزراء، كما اقترح وجود مكتب اتصال بين الرئاسة والمعارضة.
ممكن
"ممكن": محمد محسوب: طالبنا الرئيس مرسى بانعقاد اجتماع مجلس الوزراء كل أسبوع فى المحافظات.. ياسر برهامى: لن نتحالف مع الإخوان ونؤيد إقالة حكومة قنديل
متابعة سمير حسنى
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور محمد محسوب وزير الشئون القانونية والبرلمانية السابق"
أكد الدكتور محمد محسوب، وزير الشئون القانونية والبرلمانية السابق، أن كلمة الرئيس اليوم كان ينقصها طرح رؤية مستقبلية لبورسعيد، منتقدا فريق التصوير الخاص بالرئاسة قائلا: "فريق تصوير كلمة الرئيس غير محترف، لأن الخطاب به أخطاء تليفزيونية".
وأضاف محسوب، خبرة التصوير فى التليفزيون المصرى كانت راقية للغاية، وكانت تهدد عرش الكثير من التليفزيونات، ولكن المستوى تراجع، ومن قام بتصوير خطاب الرئيس رجل هاو.
وكشف محسوب أن جبهة الضمير الوطنى قد خاطبت الرئاسة بأن يكون للرئيس خطاب متلفز كل أسبوع بهدف التواصل مع الشعب والتحدث معه فى كل الأمور الاقتصادية والسياسية، وكشف أيضا أنه طالب بأن يكون اجتماع مجلس الوزراء كل أسبوع فى محافظة مختلفة، لأن سكان مصر يحتاجون إلى التعايش مع الوضع الحالى.
وأضاف محسوب أن أهالى بورسعيد نموذج لروح التجارة، التى هى من عوامل التطور السريع، لافتا إلى أن هذه الروح تحتاج إلى أن تدار وتستغل لأقصى درجة ممكنة.
الفقرة الثانية
"حوار مع الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية"
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه يرفض إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لأنها سوف تدخل البلاد فى دوامة انتخابات لا تنتهى، مؤكدا أنه يؤيد شرعية الرئيس مرسى الذى جاء بعقد انتخابات لابد من الوفاء به.
وأضاف برهامى، أن تصريحه بشأن أن الرئيس محمد مرسى ليس حاكما شرعيا تم تحريفه، مشيرا إلى أن مرسى ليس خليفة للمسلمين، أو ولى أمر شرعى له صلاحيات.
وأكد برهامى أنه يؤيد إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتكوين حكومة ائتلافية لكل القوى الوطنية تُشعر الجميع إننا أسرة واحدة، خاصة وأنه لا يوجد أى تكوين سياسى يستطيع أن يسد كل الفراغات، حتى يكون أكبر عون لمرسى فى أداء مهمته.
وقال برهامى إن فكرة التحالف مع حزب الحرية والعدالة فات وقتها، وهذا ليس بسبب العداوة إنما اختلاف بالمواقف حول جماعة تحاول الاستئثار بالسلطة بشكل لا يؤدى لمصلحة البلد.
وأشار برهامى إلى أن النور لم يتحالف مع جبهة الإنقاذ، رافضا تكفيرهم بسبب الحوار مع الجبهة، مؤكدا أنه لن يتم التحالف إلا مع الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية، ولكن ليس معنى ذلك عدم وجود تعاون أو مشاركة.
وشدد برهامى على أن الرئيس استلم من حزب النور ملف أخونة الدولة الذى أثبت وجود هذه الأخونة فى 13 محافظة، سيطرت فيها الجماعة على 200 اسم فى وظائف هامة بالمحافظات، ووزارة الأوقاف.
وأكد برهامى أن إدراك الرئيس للأحداث من حوله يجب أن تكون أعمق، وأن يكون تدخله سريعا ويجب مشاورته لكل القوى السياسية، مؤكدا أنه ليس عنده "بينة" من أن الرئاسة تحكم من المقطم، لأن كل المؤشرات قابلة للأخذ والرد، قائلا لا أستطيع حسم موقف مرسى من مكتب الإرشاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة