اتهام موظف فى "رويترز" بمساعدة هاكرز فى اختراق أجهزة كمبيوتر

اتهمت هيئة محلفين اتحادية أمريكية ماثيو كيز نائب رئيس تحرير موقع رويترز على الإنترنت بمساعدة جماعة (أنونيموس) على اختراق أجهزة كمبيوتر شركة تريبيون.

وأشارت لائحة الاتهام إلى أن الحادث وقع قبل أن يعمل كيز فى تومسون رويترز.

ووجهت لائحة الاتهام إلى كيز ثلاث تهم جنائية من بينها التآمر لنقل معلومات من أجل إلحاق ضرر بجهاز كمبيوتر يخضع لحماية، ودعت لائحة الاتهام أن أهدافا أخرى للتسلل شملت محطة فوكس 40 التليفزيونية فى سكرامنتو بكاليفورنيا وصحيفة لوس أنجلوس تايمز المملوكتين لشركة تريبيون.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من كيز، وقال متحدث باسم تومسون رويترز إن الشركة على علم بلائحة الاتهام.

وأضاف المتحدث قائلا "أى انتهاكات قانونية أو إخفاقات فى التقيد بالمبادئ والمعايير الصارمة للشركة يمكن أن تؤدى إلى اتخاذ إجراءات تأديبية، نشير أيضا إلى أن لائحة الاتهام تزعم أن الواقعة حدثت فى ديسمبر 2010 وأن السيد كيز انضم إلى رويترز فى 2012 ولن ندلى بمزيد من التعقيب بينما التحقيقات مستمرة."

وتقول لائحة الاتهام إنه فى ديسمبر كانون الأول 2010 أجرى أعضاء من جماعة (أنونيموس) محادثة عبر الإنترنت، وأعرب احدهم عن رغبته فى الوصول إلى أنظمة كمبيوتر فوكس.

وأشارت لائحة الاتهام إلى أن كيز -الذى سبق له العمل فى فوكس كيه.تى.اكس.إل 40 كمنتج على الإنترنت - عرف نفسه بأنه موظف سابق وقدم لهم اسم المستخدم وكلمة المرور.