نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية الجنرال أفيف كوخافى، قوله: "إن إيران وحزب الله أسسا قوة ضخمة موازية مكونة من 50 ألف شخص فى سوريا للمساعدة فى إطالة بقاء نظام الرئيس بشار الأسد والحفاظ على نفوذهما بعد سقوطه".
وأشار "كوخافى" إلى أن إيران تنوى مضاعفة حجم "جيش الشعب" السورى الذى زعم المسئول الإسرائيلى أنه تم تدريبه من جانب مقاتلين فى حزب الله وتم تمويله من قبل إيران لتعزيز الجيش السورى الذى بدأت الروح المعنوية لقواته تتراجع.
وقال مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية، إن قوات الأسد أعدت الأسلحة الكيماوية لكن حتى الآن لم يتم إصدار أوامر لاستخدامها.
وحذر كوخافى فى نفس الوقت من تزايد نفوذ الجماعات المتشددة فى المعارضة، لاسيما جبهة النصرة التى زعم أنها "بداية لاختراق لبنان" وتجرى اتصالات مع جماعة أنصار بيت المقدس الموجودة فى سيناء والتى تركز على الهجمات فى سيناء.
وتشير الجارديان إلى أن إسرائيل تعارض التسليح الغربى للمعارضة السورية لأنها تخشى من أن تنتهى الأسلحة على يد جماعات متشددة.
ويقول مسئولو الدفاع الإسرائيليون، إنهم يركزون على ترسانة الأسد الكبيرة من الأسلحة الكيماوية والصواريخ، وأنهم مستعدون لتنفيذ المزيد من الضربات الجوية لوقف مثل هذه الأسلحة التى يجرى نقلها إلى حزب الله، ومخاطر اندلاع حرب ق جديدة فى لبنان، حسبما توقع أحد كبار المسئولين الإسرائيليين.
إسرائيل: "جبهة النصرة" السورية تتواصل مع جماعة متشددة فى سيناء
الجمعة، 15 مارس 2013 01:38 م
احداث سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة