وزير الصحة يدعو الدول العربية لتبنى مبادرة " معا ضد الأدمان"

الخميس، 14 مارس 2013 12:19 م
وزير الصحة يدعو الدول العربية لتبنى مبادرة " معا ضد الأدمان" وزير الصحة
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، مجلس وزراء الصحة العرب إلى تبنى مبادرة (معاً ضد الإدمان)، بكافة الدول العربية، خاصة أن الإدمان يعتبر أحد أهم المخاطر التى تهدد صحة نسبة كبيرة من العرب لاسيما الشباب والمراهقين.

وأوضح أن مصر اتخذت عدة خطوات بهذا الصدد، مثل تشكيل اللجنة العلمية للمرصد الوطنى للمخدرات بالإضافة إلى تخصيص بعض المستشفيات لعلاج الإدمان، ووحدات مخصصة بمستشفيات الصحة النفسية.

وأشار الوزير خلال رئاسته للدورة العادية الـ٣٩ لوزراء الصحة العرب، اليوم الخميس، إلى جهود مصر فى تقديم ما أمكن من عناصر بشرية (أطباء وتمريض) وخدمات علاجية، خلال القصف الإسرائيلى على قطاع غزة فى نوفمبر 2012، حيث تم إخلاء الجرحى والمصابين الفلسطينيين عن طريق سيارات الإسعاف والإسعاف الطائر بالتعاون مع القوات الجوية.

كما أقامت مصر مستشفى ميدانى متخصص فى جراحات المناظير ضمانا لاستمرار تقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين وتوفير الدواء ومستلزمات الكوارث فى قوافل وإغاثية سريعة، نظرا لنفاذ مخزون الأدوية الأساسية بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة بقطاع غزة.

وأضاف حامد:" قررنا علاج المواطنين السوريين بمصر بالمستشفيات بنفس معاملة المصريين من حيث الأسعار"، مبديا ترحيبه باستضافة وزارة الصحة لكتب إتصال خاص بالبورد العربى للتخصصات الطبية بعد نقله من سوريا، موضحا أن المجلس متوافق على ما تم الاتفاق عليه فى إعلان دبى والذى نص على أن تحسين صحة الأمهات وحديثى الولادة والأطفال أمر أساسى من أجل بلوغ الأهداف الإنمائية.

وأشار إلى أنه يحتل مكانة مركزية فى العديد من الاتفاقات والإستراتيجيات الدولية، ومنها الإستراتيجية العالمية للأمم المتحدة حول صحة المرأة والطفل، والالتزام العالمى بالمحافظة على حياة الأطفال – تجديد العهد، واللجنة المعنية بالمعلومات والمساءلة حول صحة النساء والأطفال.

كما أشاد حامد بالخطوات الإيجابية التى اتخذتها العديد من الدول العربية نحو الوصول لتلك الأهداف، مع حاجة بعض الدول التى لا تزال فى بداية الطريق إلى المزيد من الجهود من اجل تسريع وتيرة التقدُّم فى تحسين صحة المواليد والأطفال والأمهات وحديثى الولادة والمراهقين من خلال العمل على الصعيد الوطني، والتعاون على الصعيد الدولى كذلك.

وعلى صعيد آخر أكد أن ما تم فى مجال تعزيز خدمات التمريض يعتبر مثالًا حيًا على التعاون البناء بين الدول العربية، خاصة بما تقدمت به دولة العراق باستعدادها بتكفل الدعم المالى للنهوض بإنشاء المجلس العلمى للتمريض، وكذلك دولة السودان فى مجال تنمية الموارد البشرية وعمل خطة عربيه مشتركه فى هذا الصدد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة