الاستئصال الأنبوبى للمعدة هو أحدث وأفضل اختيار فى الجراحة الحديثة، لأنه يستأصل كما يوضح دكتور أحمد بهاء الدين استشارى جراحة السمنة جزءا كبيرا من المعدة مسئول عن إفراز هرمون الجوع – غريللين - وتمتاز بأنها لا تحتاج رعاية طبية أو إضافة فيتامينات، ولا تترك جسما غريبا فى الجسم - ويحافظ على وظيفة المعدة ولا تحدث خللا بالامتصاص، ويمكن إجراؤها لكبار السن والأطفال والمراهقين وذات فعالية ممتازة، ولكن عدم التزام المريض والعودة للأكل الترفيهى أو الإفراط قد يؤدى إلى زيادة حجم المعدة مرة أخرى تدبيس (تكميم) المعدة الطولى عملية جديدة لمعالجة السمنة المفرطة، بدأت أوائل 2006 م كمرحلة أولى، وبعد هذه المرحلة تجرى عملية ثانية تسمى تحويل الإثنى عشر، ولكن منذ ذلك الحين وجد أن هذه العملية تعطى نتائج جيدة تغنى عن المرحلة التالية لها. عمليات قص المعدة وتحويل الأمعاء.
وهناك عملية سكوبينارو لتصغير المعدة مع تحويل العصارة البنكرياسية والصفراء بعيدة عن الأكل المهضوم.
وهذه العمليات مكلفة جدا (من خمسة آلاف دولار إلى خمسة عشر ألف دولار حسب العملية والحالة والصحة العامة والمستشفى)، حيث تستخدم آلات جراحية ودباسات وأجهزة كى وقطع الأوعية الدموية، وتستخدم لمرة واحدة وكلها أمريكية الصنع وتشترى بالعملة الصعبة، بالإضافة إلى تكاليف الإجراءات الكثيرة التى تهدف إلى خفض الخطورة فى مريض السمنة المفرطة لوجود خطورة كبيرة فى هؤلاء المرضى فى أى نوع من العمليات الجراحية.
وهذه العمليات من أكبر أنواع العمليات وأكثرها حاجة للخبرة فى الجراحة والتخدير والفريق المعاون والتجهيزات.