وأمام الديوان العام ووسط قوات الجيش الثانى الميدانى هتفت النساء بسقوط النظام ورددن،" الجيش والشعب أيد واحدة"، و"عبد الناصر قالها زمان الإخوان مالهومش آمان"، و"يسقط يسقط حكم المرشد"، كما هتفن ضد الداخلية مطالبين بالقصاص.
وتوجهت المسيرة إلى استراحة المحافظ يطالبونه بمغادرتها وتقديم استقالته فورا ورحيله عن بورسعيد وانطلقت الصواريخ والشماريخ التى حولت المنطقة إلى سماء حمراء ودخان كثيف وسط تهديدات بالتصعيد فى حالة إصراره على البقاء وتدخلت بعض قيادات الجيش المتواجدة بتأمين الاستراحة باحتواء الأزمة، وأكدت عدم تواجده بها الأمر الذى دفعهم بمغادرتها وهم يهتفون "الجيش والشعب أيد واحدة".



























