باريس: الحل السياسى السبيل الوحيد لوضع نهاية للأزمة السورية

الخميس، 14 مارس 2013 04:53 م
باريس: الحل السياسى السبيل الوحيد لوضع نهاية للأزمة السورية صورة أرشيفية
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت فرنسا أنه لا يمكن وضع نهاية للمأساة السورية إلا عن طريق الحل السياسى، الذى يمر عبر بدء الحوار بين المعارضة وأعضاء النظام ممن لم تلطخ أيديهم بالدماء.

وقال فانسان فلوريانى المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية- فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس- إن هذا الحل يتوافق مع العرض الذى تقدم به رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض معاذ الخطيب وهى المبادرة التى تدعمها باريس.

وردا على سؤال حول موقف فرنسا من الدعوة التى أطلقها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للتفاوض بين الرئيس السورى بشار الأسد والمعارضة السورية، شدد فلوريانى على أن "بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من هذه المفاوضات" بسبب الجرائم والتى صنفها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على أنها "جرائم حرب" وجرائم ضد الإنسانية.

وعما إذا كانت باريس قد توصلت مع حلفائها إلى قائمة بالمسئولين السوريين الذين يمكن التفاوض معهم، أشار الدبلوماسى الفرنسى إلى أنه "لتحقيق ذلك، نحن على اتصال وثيق ومستمر مع شركائنا الروس والأمريكيين والأوروبيين، وبالتعاون مع الائتلاف الوطنى والمبعوث الدولى المشترك الأخضر الإبراهيمى" فى هذا الشأن.

وذكر أنه بعد عامين من بدء الثورة السورية (فى مارس 2011) فإن المأساة أسفرت عن مقتل 70 ألف شخص ومليون لاجئ، وبالتالى "فإن البدء فى الحوار أمر ملح".

وبالنسبة لتسليح المعارضة السورية على ضوء ما أعلنه وزير الخارجية لوران فابيوس فى وقت سابق اليوم بشأن قرار فرنسى- بريطانى لإمداد المعارضين السوريين بالسلاح "حتى دون موافقة الاتحاد الأوروبى" على رفع الحظر، أوضح المتحدث المساعد أن الموقف الذى تتخذه باريس ولندن يرتكز على مطالبة الأوروبيين برفع الحظر على توريد الأسلحة إلى سوريا بحيث تتمكن المقاومة (السورية) من الدفاع عن نفسها.

وتابع "منذ البداية، فإن فرنسا كانت فى طليعة البلدان الداعمة للمقاومة السورية، ويتم ذلك على المستوى الإنسانى، وكذلك على الصعيد السياسى من خلال دعم الائتلاف المعارض" ولكن الآن لا يوجد توازن للقوى فى سوريا "فهناك عشرات الآلاف من القتلى ونحو مليون لاجئ، والمنطقة نفسها تشتعل".

وأكد الدبلوماسى الفرنسى "لا يمكننا أن نقبل أن يكون هناك هذا الخلل الحالى مع إيران وروسيا التى تستمر فى توريد الأسلحة إلى بشار الأسد والمقاومين الآخرين الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سعيد الجزائر

فرنسا الاستعمارية الرائدة في انتهاك حقوق الإنسان تتشدق بحقوق الإنسان .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة