بارزانى يخير بغداد بين شراكة "حقيقية" أو "يسلك كل طرف طريقا يناسبه"

الخميس، 14 مارس 2013 12:55 م
بارزانى يخير بغداد بين شراكة "حقيقية" أو "يسلك كل طرف طريقا يناسبه" مسعود بارزانى
أربيل (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خير رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزانى السلطات الاتحادية بغداد الخميس، بين عقد شراكة "حقيقية" أو ان يسلك كل طرف "الطريق الى يراه مناسبا" فى حال لم يتحقق ذلك.

وقال بارزانى فى افتتاح "المؤتمر الدولى حول جرائم الإبادة بحق الأكراد" فى أربيل عاصمة الإقليم الذى يتمتع بحكم ذاتى "هل نحن شركاء وحلفاء أم لا؟ لماذا لسنا شركاء حتى الآن؟ وإذا كان الأمر يتعلق بالتبعية فنحن لا نقبل التبعية".

وأضاف بارزانى "إذا كان الجواب نعم، فنريد شراكة حقيقية وليس مجرد أقوال. وإذا كان الجواب لا، فليسلك إذا كل طرف الطريق الذى يراه مناسبا"، من دون أى توضيحات إضافية.

وشهدت العلاقة بين أربيل وبغداد مؤخرا تدهوا إضافيا بسبب إقرار البرلمان العراقى للموازنة العامة فى غياب النواب الأكراد الذين كانوا يطالبون بإضافة 4,5 مليارات دولار قيمة مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة فى الإقليم.

ويمثل هذا الخلاف فصلا جديدا فى سلسلة الخلافات بين الإقليم الكردى والحكومة فى بغداد، وجزءا من الأزمة السياسية العامة التى تعيشها البلاد منذ عشية الانسحاب العسكرى الأمريكى نهاية 2011.

ورأى بارزانى الذى ارتدى الزى التقليدى الكردى أن العراق وبعد عشر سنوات من إسقاط نظامه السابق، يعيش "أزمة حقيقية على كل الأصعدة.. سببها الرئيسى عدم الالتزام بالدستور".

ويتهم بارزانى ومعه أطراف سياسية أخرى رئيس الوزراء نورى المالكى الذى يحكم البلاد منذ 2006 بالتسلط والتفرد بالحكم، علما أن خصوم المالكى حاولوا فى السابق سحب الثقة منه فى البرلمان من دون أن ينجحوا فى ذلك.

ومؤتمر أربيل الذى يعقد تحت شعار "من الدموع الى الأمل" ويستمر ثلاثة أيام، ينظم لمناسبة مرور 25 عاما على حملة الأنفال التى راح ضحيتها آلاف الأكراد إبان نظام صدام حسين.
ويحضر المؤتمر مسئولون عراقيون بينهم وزير الخارجية هوشيار زيبارى وهو كردى، ونواب فى البرلمان، إلى جانب دبلوماسيين أجانب سابقين وحاليين بينهم السفير الأمريكى السابق لدى العراق زلماى خليل زاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة