"الوطنية لحقوق الإنسان" بالفيوم تطالب الشرطة بالعمل أو الاستقالة
الخميس، 14 مارس 2013 12:54 م
الفيوم - رباب الجالى
انتقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالفيوم، حالة التراخى الكبيرة التى يعيشها جهاز الشرطة فى مصر عامة، والفيوم خاصة، وتخليه عن دوره فى حفظ الأمن والأمان للمجتمع وتركها الساحة خالية لكل من يريد العبث بأمن الوطن.
وأشارت الجمعية فى بيان لها إلى أن هناك عددا من المؤشرات على ممارسة ضغوط على الدولة والمواطنين من قبل أفراد الشرطة، ليعودوا كما كانوا قبل الثورة يعملون وفق أهوائهم، أو يتركون الشعب لمصيرهم مع جيوش البلطجية الذين رباهم جهاز الشرطة لخدمة النظام السابق والحفاظ عليه.
وانتقد البيان بشدة نماذج ترك رجال الشرطة عملهم والاكتفاء بالوقوف فى الشوارع موقف المتفرج فى عدد من المواقف، ومنها حالة المرور المتردية والفوضى العامة التى يعيشها الشارع، والعشوائية التى تسيطر عليه، وكذلك عودة سيطرة الباعة الجائلين على الميادين الرئيسية، بعد أن تم التصدى لها وكأنهم يخرجون بأوامر شرطية، والعجيب هو وقوفهم واحتلالهم الميادين التى تقف فيها الشرطة.
كما عدد البيان بعض المواقف المخزية لعدد من رجال الشرطة، ومنها وقوف الشرطة موقف المتفرج من محاولات عدد محدود من أهالى قرية شكشوك تعطيل العمل بشركة الملاحات بالفيوم، وقطع الطريق أمامها وإلقاء الحجارة من أفراد معروفين لكافة المواطنين، ولم يتم مجرد استدعاؤهم للتحقيق معهم وردعهم حتى اضطرت الشركة لوقف العمل عدة مرات، وتعريض أرزاق آلاف الأسر للخطر.
وكذلك مساندتها لاعتصام عدد من المواطنين داخل مديرية التربية والتعليم بالفيوم، دون أن تقوم باتخاذ إجراءات جادة ورادعة بالرغم من وجود عدد من البلاغات والاستغاثات من قيادات المديرية، وفى ظل منع وكيل وزارة التربية والتعليم من ممارسة عمله بصورة طبيعية من مكتبه وتنقله بين المدارس لإنجاز عمله.
وطالب البيان ضباط الشرطة وأفرادها وأمناءها بالقيام بواجبهم الذى يتقاضون راتبا عليه، ومن لا يعجبه عمله عليه التقدم باستقالته والبحث عن عمل غيره وترك الفرصة لآلاف المواطنين يرغبون فى العمل بهذا الجهاز الوطنى لخدمة الشعب.
كما طالب الشرفاء فى جهاز الشرطة، وهم كثير بفضح مخططات بعض زملائهم الذين يرغبون فى عودة السياسة القديمة التى عمقت الفجوة بين الشعب والشرطة، والتى كانت تقوم على سياسة الإرهاب للمواطن حتى صار دخول قسم الشرطة مغامرة غير مأمونة العواقب.
وأكد البيان على أن الشرطة لا غنى عنها لخدمة الشعب، وأن المواطن يريد أن تقوم الشرطة بدورها وهو معها يؤازرها ويقف بجوارها.
كما أكد البيان على أن الشعب الذى استطاع أن يعيش أكثر من شهرين بدون جهاز الشرطة قادر على حماية نفسه، والتصدى لكل مجرم ولكنه لن يفرط فى أبناء وطنه المخلصين من رجال الشرطة الشرفاء الذين تجردوا لأهدافهم، وضحوا بحياتهم من أجل مصر وشعبها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالفيوم، حالة التراخى الكبيرة التى يعيشها جهاز الشرطة فى مصر عامة، والفيوم خاصة، وتخليه عن دوره فى حفظ الأمن والأمان للمجتمع وتركها الساحة خالية لكل من يريد العبث بأمن الوطن.
وأشارت الجمعية فى بيان لها إلى أن هناك عددا من المؤشرات على ممارسة ضغوط على الدولة والمواطنين من قبل أفراد الشرطة، ليعودوا كما كانوا قبل الثورة يعملون وفق أهوائهم، أو يتركون الشعب لمصيرهم مع جيوش البلطجية الذين رباهم جهاز الشرطة لخدمة النظام السابق والحفاظ عليه.
وانتقد البيان بشدة نماذج ترك رجال الشرطة عملهم والاكتفاء بالوقوف فى الشوارع موقف المتفرج فى عدد من المواقف، ومنها حالة المرور المتردية والفوضى العامة التى يعيشها الشارع، والعشوائية التى تسيطر عليه، وكذلك عودة سيطرة الباعة الجائلين على الميادين الرئيسية، بعد أن تم التصدى لها وكأنهم يخرجون بأوامر شرطية، والعجيب هو وقوفهم واحتلالهم الميادين التى تقف فيها الشرطة.
كما عدد البيان بعض المواقف المخزية لعدد من رجال الشرطة، ومنها وقوف الشرطة موقف المتفرج من محاولات عدد محدود من أهالى قرية شكشوك تعطيل العمل بشركة الملاحات بالفيوم، وقطع الطريق أمامها وإلقاء الحجارة من أفراد معروفين لكافة المواطنين، ولم يتم مجرد استدعاؤهم للتحقيق معهم وردعهم حتى اضطرت الشركة لوقف العمل عدة مرات، وتعريض أرزاق آلاف الأسر للخطر.
وكذلك مساندتها لاعتصام عدد من المواطنين داخل مديرية التربية والتعليم بالفيوم، دون أن تقوم باتخاذ إجراءات جادة ورادعة بالرغم من وجود عدد من البلاغات والاستغاثات من قيادات المديرية، وفى ظل منع وكيل وزارة التربية والتعليم من ممارسة عمله بصورة طبيعية من مكتبه وتنقله بين المدارس لإنجاز عمله.
وطالب البيان ضباط الشرطة وأفرادها وأمناءها بالقيام بواجبهم الذى يتقاضون راتبا عليه، ومن لا يعجبه عمله عليه التقدم باستقالته والبحث عن عمل غيره وترك الفرصة لآلاف المواطنين يرغبون فى العمل بهذا الجهاز الوطنى لخدمة الشعب.
كما طالب الشرفاء فى جهاز الشرطة، وهم كثير بفضح مخططات بعض زملائهم الذين يرغبون فى عودة السياسة القديمة التى عمقت الفجوة بين الشعب والشرطة، والتى كانت تقوم على سياسة الإرهاب للمواطن حتى صار دخول قسم الشرطة مغامرة غير مأمونة العواقب.
وأكد البيان على أن الشرطة لا غنى عنها لخدمة الشعب، وأن المواطن يريد أن تقوم الشرطة بدورها وهو معها يؤازرها ويقف بجوارها.
كما أكد البيان على أن الشعب الذى استطاع أن يعيش أكثر من شهرين بدون جهاز الشرطة قادر على حماية نفسه، والتصدى لكل مجرم ولكنه لن يفرط فى أبناء وطنه المخلصين من رجال الشرطة الشرفاء الذين تجردوا لأهدافهم، وضحوا بحياتهم من أجل مصر وشعبها.
مشاركة