رحبت الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الخميس، بانتخاب البابا الجديد فرنسيس من القارة الأمريكية، كما أعلن الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الأب ألكسندر فولكوف، فيما اعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن انتخاب البابا دليل على "قوة وحيوية منطقة تؤثر أكثر فأكثر فى عالمنا".
وقال فولكوف، فى تصريحات نقلتها وكالة ريا نوفوستى، إن "الكنيسة الأرثوذكسية ترحب بقرار مجمع كرادلة كنيسة روما، ومثل السابق، تأمل فى أن تتطور العلاقات بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية بطريقة إيجابية".
من جهته، قال أوباما "على غرار ملايين الأمريكيين المتحدرين من أصل أسبانى، فإننا فى الولايات المتحدة الأمريكية نشعر بالسعادة نفسها فى هذا اليوم التاريخى".
وانتخب مساء أمس الأربعاء، الأرجنتينى خورخى ماريو برجوليو حبرا أعظم ليصبح أول بابا من القارة الأمريكية، وأول يسوعى يصل إلى سدة البابوية خلفا لبنديكتوس السادس عشر.
من جانبها، اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وهى ابنة قس بروتستانتى أن "كثيرون ينتظرون من البابا توجيها ليس فقط فى المسائل المتعلقة بالإيمان بل أيضا فى ما يتعلق بالسلام والعدالة وحماية الإنسان".وأضافت"ما يسعدنى خصوصا أنه بالنسبة إلى مسيحيى أمريكا الجنوبية، فإن واحدا منهم دعى للمرة الأولى ليكون على رأس الكنيسة الكاثوليكية".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن أمله فى أن يواصل البابا الجديد تعزيز الحوار بين الأديان على غرار سلفه بنديكتوس السادس عشر، فيما أشادت رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر بانتخاب مواطنهان وتمنت له "مهمة راعوية مثمرة فى ممارسة مسئوليات كبيرة جدا سعيا إلى العدالة والمساواة والأخوة وسلام يسود الإنسانية".
من جانبها، شددت رئيسة البرازيل ديلما روسيف على أن "المؤمنين" ينتظرون البابا "بفارغ الصبر" فى ريو دى جانيرو للاحتفال باليوم العالمى للشبيبة فى يوليو، أما الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند فأكد أن فرنسا "الوفية لتاريخها ومبادئها العالمية من أجل الحرية والمساواة والأخوة ستواصل الحوار الواثق الذى تقيمه أصلا مع الفاتيكان".
وتمنى الاتحاد الأوروبى للبابا ولاية حبرية "طويلة ومباركة" لكى يتمكن من "الدفاع عن قيم السلام الأساسية وعن التضامن والكرامة البشرية".
ووجه رئيس أساقفة كانتربرى جاستن ويلبى "مباركته إلى البابا فرنسيس ليواجه المسؤوليات الكبيرة التى تنتظره على رأس الكنيسة الكاثوليكية".
وأشاد أساقفة جنوب أفريقيا أيضا بانتخاب بابا من أمريكا اللاتينية "متحدر من عائلة متواضعة والذى يتفهم المشاكل والصعوبات التى تواجهها الدول النامية"، معتبرين أن البابا فرنسيس ولد فى "قارة الأمل"، مشيرين إلى أن انتخابه يشكل "حافزا" للكنيسة الكاثوليكية.
من جهتهم، رحب أساقفة أسبانيا بانتخاب البابا الجديد، معتبرين أن له "حضور قديس"، بحسب الأمين العام للمؤتمر الأسقفى الأسبانى المونيسينور خوان انطونيو مارتينيز كامينو.
فرانسيس الأول بابا الفاتيكان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة