الصحف التونسية: حكومة العريض الجديدة ليس لها الحق فى الخطأ

نبهت الصحف التونسية الصادرة اليوم الخميس إلى أن الحكومة الجديدة برئاسة الإسلامى على العريض "ليس من حقها الخطأ" نظرا لما تعيشه البلاد من تحديات ومشاكل اجتماعية وسياسية وأمنية متفاقمة يقول مراقبون: إنها تستدعى حلولا سريعة.

ومنح البرلمان أمس الأربعاء ثقته الى الحكومة التى تضمن ممثلين عن حركة النهضة الإسلامية وحزبى "المؤتمر" و"التكتل" شريكيها العلمانيين فى الائتلاف الحكومى الثلاثى، إضافة الى مستقلين أسندت إليهم وزارات السيادة.

وقالت جريدة "الشروق" تحت عنوان "الشعب يريد مكاسب وليس وعودا" إن "الشعب مل (سئم) من الوعود ويريد تحسين أوضاعه المعيشية من خلال إطفاء حريق الأسعار وبسط الأمن والاستقرار وإعادة تشغيل جهاز الإنتاج".

ولفتت الى انه "ليس هناك أى مصلحة لأى طرف فى أن تفشل حكومة العريض كما فشلت حكومة حمادى الجبالى (المستقيل) لأن فاتورة الفشل والتجاذبات ظلت على عاتق الشعب.. دون ذنب اقترفه".

ودعت جريدة "المغرب" الحكومة الجديدة الى "الإجابة المقنعة وغير الملتوية عن سؤال من قتل الشهيد شكرى بلعيد (المعارض اليسارى) تنفيذا وتسييرا وتمويلا؟" وعن أسباب "استفحال ظاهرة العنف واستشراء السلاح فى مجتمعنا بشكل غير مسبوق".

وكان حمادى الجبالى الأمين العام لحركة النهضة استقال من رئاسة الحكومة يوم 19 فبراير الماضى إثر اغتيال شكرى بلعيد فى السادس من الشهر نفسه، واحتجاجا على رفض حزبه مقترحا بتشكيل حكومة تكنوقراط غير متحزبة لإخراج البلاد من الأزمة التى تأججت بعد اغتيال بلعيد.