السفير الليبى يلتقى وفداً من الحركات القبطية لحل أزمة المحتجزين

قالت إيفون مسعد منسق باتحاد شباب ماسبيرو، إن السفير الليبى عاشور راشد يلتقى الآن وفداً من اتحاد شباب ماسبيرو وجبهة الشباب القبطى، يضم رامى كامل وأمير عياد ونادر شكرى، لبحث أزمة المعتقلين الأقباط فى ليبيا.

وأضافت مسعد لـ"اليوم السابع"، أن السفير طلب لقاءهم، فتم تشكيل الوفد لعرض مطالب الاتحاد والجبهة، وهى الإفراج التام عن كافة المعتقلين بليبيا، وتعويض كل الذين وجهت لهم إهانة تعويضا عادلا، واعتذار الدولة الليبية لأقباط مصر عن الإهانة التى تمت.

وأشارت مسعد إلى أن مصير التظاهرة التى تمت الدعوة لها مرتبطة بنتائج اللقاء المنعقد الآن، ففى حال الاستجابة للمطالب سيتم إلغاء التظاهرة، خاصة فى ظل أن السفير الليبى خرج على القنوات الفضائية، وأكد أنه لم يتم تعذيب الأقباط فى ليبيا، وعقب وصولهم إلى مصر سردوا وقائع التعذيب.

وأشارت "مسعد" إلى أن مصير المظاهرة التى تمت مرتبطة بنتائج اللقاء المنعقد الآن، ففى حال الاستجابة للمطالب سيتم إلغاء التظاهرة، خاصة فى ظل أن السفير الليبى خرج على القنوات الفضائية، وأكد أنه لم يتم تعذيب الأقباط فى ليبيا وعقب وصولهم إلى مصر سردوا وقائع التعذيب.

وكان العشرات من جبهة الشباب القبطى واتحاد شباب ماسبيرو قد تظاهروا اليوم الخميس، أمام السفارة من أجل المطالب السابقة وهتفوا قائلين، "بعد الدم مفيش شرعية.. تسقط السلطة الليبية، حق إخوتنا مش هنسيبه..حق عزت إحنا نجيبه، برضه هنفضل مصريين.. مسلمين ومسيحيين، دى مش فتنة طائفية.. دى استهانة بالمصرية، حد يقول للريس مرسى.. بعت الدم عشان الكرسى، يسقط يسقط حكم المرشد، قالوا دولة وقالوا قانون.. قتلوا إخوتنا فى السجون".