الاتحاد الأوروبى يؤكد عدم إدراج العقوبات ضد سوريا بجدول أعمال قمة اليوم

أكد الاتحاد الأوروبى عدم أدارج مسالة العقوبات ضد سوريا فى جدول أعمال القمة التى تبدأ أعمالها مساء اليوم الخميس وتستمر غدا الجمعة، موضحا عدم تقدم أية دولة عضو بطلب بهذا الشأن، بما فى ذلك حظر توريد السلاح.

وأشارت مايا كوسيانيتش،المتحدثة باسم كاترين آشتون- فى تعليقها اليوم الخميس على تصريحات نسبت إلى وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، عن نية بلاده العمل مع بريطانيا لتسليح المعارضة السورية بدون انتظار موافقة الاتحاد الأوروبى- إلى أن الممثلة العليا للشئون الخارجية والأمنية لدى الاتحاد الأوروبى قد استمعت إلى تصريحات فابيوس، ولكنها لم تتلق أى طلب من فرنسا لتقريب موعد العودة إلى مناقشة العقوبات التى تم تمديدها مؤخراً لمدة ثلاثة أشهر إضافية.

وأوضحت أن تقريب موعد إعادة النقاش بشأن العقوبات، ممكن فى حال ما إذا تقدمت أية دولة بطلب فى هذا الشأن ولكن حتى الآن لم تتقدم أية دولة بمثل هذا الطلب، ومن ثم فإنه ستتم مناقشة مسألة العقوبات وحظر توريد السلاح إلى سوريا مرة أخرى فى مايو المقبل، بحسب قولها.

وأشارت المتحدثة الى "التعديلات" التى أدخلها الاتحاد مؤخراً على العقوبات، والتى تجيز تقديم مساعدات تقنية ومعدات غير فتاكة لسوريا من أجل "مساعدة المعارضة على حماية المدنيين".