اعتــــــزال آية مدنى بطلــــة الخمـاســى الحديــث

الخميس، 14 مارس 2013 03:22 م
اعتــــــزال آية مدنى بطلــــة الخمـاســى الحديــث آية مدنى
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنــت آية مدنى بطلــة مصـر والعالـم العـربـى وأفريقيـا، عن اعتـزالهـا الخماسـى الحديـث دوليـاً بعـد 11 عــاماً من الإنجـازات الدوليـة، حيـث انضمـت للمنتخـب الوطنى للخماسـى الحديـث منذ عــام 2001، وذلك بعـد اختيـارهـا من نــادى الشمــس.

بـدأت آيـة مدنى مشـوارهـا بتحقيـق المركـز الثانـى والميـداليـة الفضـيـة فى بطـولة العالـم للشـباب بالمجـر عــام 2002، وشـاركـت فى أولمبيـاد أثينـا عـام 2004، وكانـت أصغـر لاعبـة فى العالـم على الإطـلاق تشـارك فى دورة أولمبيـة، حيـث كانـت تبلـغ 16 عاماً آنذاك، وحققـت المركـز الـ 29 من أصل 36 مشارك، وتـوالـت إنجـازاتها فى اللعبـة، وكانـت بطلـة جميـع بطـولات العالـم فى الشـباب والناشئيـن والكبـار وبطـولات كأس العالـم وبطلـة أفريقيـا على الإطـلاق.

وحققـت آية مدنى المركـز الثـامـن فى أولمبيـاد بكيـن 2008، وبعدهـا حصلـت على وســام الجمهـوريـة من الطبقـة الأولـى للرياضييـن، وذلـك تقـديـرا لمجهـودهـا العظيـم التـى بذلتـه فى رياضـة الخماسـى الحديـث ولإنجـازاتهـا اللامحـدودة، وشـاركـت أخيـراً فى أولمبيـاد لنـدن 2012، وحصلـت على المركـز الـ16 رغـم مشاركتهـا وهـى مصابة منـذ بطـولة العالـم بإيطاليـا من نفس العام، وحتـى الآن تخضـع للعـلاج من هـذه الإصـابـة.

وبعـد 11 عـاما من الإنجـازات قــررت اللاعبـة الاعتـزال عن لعبـة الخماسـى الحديـث، وتفرغهـا لعملهـا، حيـث تـم تعيينهـا معيــدة فى الأكاديميـة العربيـة للعلـوم والتكنـولوجيـا والنقـل البحـرى، وفضلـت أن تتفـرغ لعملهـا وقــررت أخيـراً بسـبب حبهـا للرياضـة أن تنضـم للعبـة ســلاح سـيف المبـارزة فقـط، كإحـدى فـروع لعبـة الخماسـى، وذلك لأن لعبـة الخماسـى تحتـاج إلى مجهـود عالـى وشـاق، وأن إصـابتهـا لا تسـاعـدهـا على إتمـام مشـوارهـا الرياضى التـى كانـت تحلـم بـه وهـو تحقيـق ميـداليـة أوليمبيـة.

وقرر الاتحـاد المصـرى للخماسـى الحديـث برئاسـة المهنـدس شـريـف العـريـان، وعضـو اللجنـة الأولمبيـة المصـرية تنظيـم حفـل تكـريـم للاعبـة تكريمـاً وتقـديـراً لمجهـودهـا العظيـم التـى قدمتـه للعبـة، والإنجـازات التـى لم ولـن تحققـها أى لاعبـة أخـرى فى الخماسـى الحديـث.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة