3 لصوص يهشمون رأس عجوز ويقطعون أذنيها لسرقة مصوغاتها بإمبابة

الخميس، 14 مارس 2013 05:32 م
3 لصوص يهشمون رأس عجوز ويقطعون أذنيها لسرقة مصوغاتها بإمبابة جثة
كتبت مى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استغل 3 شباب مجهولين إقامة سيدة عجوز بمفردها، وراقبوها وتسللوا إلى شقتها عبر نافذة الحمام، وعندما شاهدتهم العجوز صرخت، إلا أنهم عاجلوها بعدة ضربات على رأسها أودت بحياتها واستولوا على 6 آلاف جنيه من الشقة، بالإضافة إلى مصوغات ذهبية عثروا عليها.

لم تتوقف بشاعة جريمتهم عند هذا الحد، ولكنهم قطعوا أذنى المجنى عليها بعد فشلهم فى سرقة قرطها الذهبى، وفروا هاربين.

أبلغ الأهالى رجال الشرطة أثناء مشاهدتهم المتهمين يهربون من شقة العجوز، وأحال اللواء عبد الموجود لطفى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة المحضر إلى نيابة إمبابة.

كشفت تحقيقات المستشار أحمد دبوس، رئيس نيابة إمبابة، أن المجنى عليها تقيم بمفردها بعد زواج ابنها، وأن الجناة راقبوها واستغلوا وجودها بمفردها، وداهموا الشقة وتعدوا عليها بالضرب على رأسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

انتقل عامر درويش مدير النيابة، إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة التصويرية التى كشفت وجود تحطم بنافذة حمام الشقة، وبعثرة بمحتوياتها، وبمناظرة الجثة تبين إصابتها بتهشم بالجمجمة ونزيف بالمخ وقطع بالأذنين بأداة حادة لسرقة قرطها الذهبى، فأمرت النيابة بإشراف المستشار محمد ذكرى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة بتشريح جثة المجنى عليها لبيان سبب الوفاة.

كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الجريمة والتى أجراها اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، وأفادت أن القتيلة تبلغ من العمر 71 عاما، وأن المتهمين تسللوا إلى شقتها واستولوا على مبلغ 6 آلاف جنيه وسلسلة وأساور وقرط ذهبى، وأثناء هروبهم شاهدهم صاحب مقهى أسفل المنزل، فحاول الإمساك بهم، إلا أنهم فروا هاربين فأسرع بالصعود لشقة المجنى عليها فوجدها فارقت الحياة فأبلغ الشرطة وأدلى بأوصاف المتهمين فتم تشكيل فريق بحث لضبط الجناة.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر بخير

مجهولييييييييييييييييييييييييييييين للاسف مصر لم تصبح بلد الامن والامان

الله يرحمها

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

يارب رحمتك

لا حول ولا قوة الا بالله يارب ارحمنا وارحمها

عدد الردود 0

بواسطة:

عنبة

شاب عربي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة