قال اللواء محمد ناجى وكيل قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، إن القطاع يحاول التصالح مع أهالى سيناء مثلما يسعى للصلح مع أهالى مصر كلها، موضحا أن سيناء لها عدد من المشاكل التى يأتى فى مقدمتها المشكلة الأمنية المتراكمة من النظام السابق وأن أهالى سيناء يريدون تملك الأراضى وتوفير فرص للتعليم وإقامة مدارس كما أن لديهم فى الاندماج فى المجتمع المصرى.
وأضاف ناجى خلال الحلقة النقاشية التى عقدها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان "الملف السيناوى بين التهميش والاندماج" أنه تم الاتفاق من خلال برتوكول مع أهالى سيناء على التعاون بينهم وبين وزارة الداخلية وما يمكن أن يقدمه كل طرف للآخر.
وقال اللواء عبد الرءوف فوزى من المباحث الجنائية بسيناء، إن الانفلات الأمنى لهذه المنطقة ليس بالشكل الضخم الذى تصوره وسائل الإعلام وإن الأمن الجنائى والجرائم الجنائية التى ترتكب فى هذه المنطقة مماثلة لأى منطقة فى مصر وقد تكون عددها أقل فى بعض الأوقات، موضحا أن مشكلة أهالى سيناء تتمثل بشكل كبير فى عدم توافر فرص عمل لهم وأن من يتم القبض عليه فى جرائم المخدرات يؤكدون أنهم لم يجدوا أعمالا أخرى يقومون بها.
وأضاف فوزى أن أهالى سيناء يعتزون بمصريتهم وأن الحديث على أنهم عملاء هو افتراء وغير صحيح، مطالبا باستغلاء امتداد الساحل لخلق فرص للسيناوية.
وكيل حقوق الإنسان بـ"الداخلية": نسعى للتصالح مع أهالى سيناء
الثلاثاء، 12 مارس 2013 01:24 م