تعتزم الحكومة الألمانية عقد قمة ثانية للتركيبة السكانية (الديموغرافيا) فى 14 مايو المقبل بحثا عن حلول لشيخوخة المجتمع.
وحتى ذلك الحين تعتزم المستشارة أنجيلا ميركل تفقد العديد من المؤسسات، مثل البيوت متعددة الأجيال التى تجمع بين الشباب والمسنين ومراكز رعاية الأسرة والمسنين فى العديد من الولايات الألمانية.
وأعلنت ميركل مساء أمس الاثنين فى برلين، أن تلك الزيارات ستكون فى ولايات بافاريا وبادن-فورتمبرج وتورينجين وسكسونيا السفلى وسكسونيا-أنهالت وشليزفيج-وهولشتاين.
وقالت ميركل إن تطوير استراتيجية للتركيبة السكانية يتطلب تشكيل سوق العالم بصورة تتلاءم مع أعمار السكان وتضامن المجتمع.
يذكر أن قمة الديموغرافيا الأولى عقدتها الحكومة الألمانية فى أكتوبر الماضى، ودقت حينها ناقوس الإنذار، حيث أوضحت أن الاقتصاد الألمانى سيضطر إلى الاعتماد بشكل أكبر على الأيدى العاملة الأجنبية والنساء، لضمان استمرارية القدرة التنافسية لألمانيا فى ظل شيخوخة المجتمع.
ويتوقع الخبراء أن يتراجع عدد السكان فى ألمانيا بمقدار الخمس (أى حوالى 17 مليون نسمة) بحلول عام 2060. وتشير التوقعات إلى أن الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر سيشكلون حوالى ثلث تعداد السكان فى ذلك الحين.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تشكيل تسع مجموعات عمل خلال القمة الماضية لتقديم تقاريرها فى القمة المقبلة، بهدف وضع استراتيجية لمواجهة المشكلات الديموغرافية فى ألمانيا.
ميركل تقوم بجولة داخلية بحثاً عن حلول لشيخوخة المجتمع
الثلاثاء، 12 مارس 2013 11:48 ص