"كلمة" ينظم مؤتمر "تمكين المترجمين" بمعرض أبو ظبى للكتاب

الثلاثاء، 12 مارس 2013 07:38 م
"كلمة" ينظم مؤتمر "تمكين المترجمين" بمعرض أبو ظبى للكتاب مشروع كلمة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم مشروع "كلمة" للترجمة، التابع لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، مؤتمر أبوظبى الدولى الثانى للترجمة تحت شعار "تمكين المترجمين"، وذلك بالتوازى مع فعاليات الدورة الـ23 من معرض أبوظبى الدولى للكتاب، ولمدة 4 أيام من 25 ولغاية 28 أبريل 2013، ومواصلة للمؤتمر الأول الذى عقده المشروع فى العام الماضى تحت شعار (الترجمة وآفاق اللحظة الراهنة).

وأوضح د.على بن تميم مدير مشروع "كلمة" أنّ تنظيم المؤتمر يؤكّد أهميّة الدور الذى تلعبه الترجمة فى بناء الجسور بين الحضارات والشعوب، وفى إطار الجهود المبذولة لبناء قدرات المترجمين الشباب ورفد الجيل الصاعد لاستكمال مسيرة نقل الثقافات والعلوم والآداب من وإلى العربية، كما ويسعى المؤتمر لإعداد كوادر مُدربة من المترجمين العرب فى مجال الترجمة الأدبية، والارتقاء بجودة الترجمة فى العالم العربي، وعلى وجه الخصوص فى مجال الترجمة الأدبية وإلقاء الضوء على إشكالياتها، فضلا ًعن إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين المترجمين الشباب والمترجمين ذوى الخبرة فى مجال الترجمة الأدبية.

وكشف أن فعاليات مؤتمر أبوظبى الدولى الثانى للترجمة، تتضمن ورش عمل متخصصة ومؤتمر عام، حيث تُعقد 4 ورش عمل تدريبية متوازية حول الترجمة الأدبية بهدف تدريب المترجمين على التعامل مع تحديات ترجمة الأعمال الأدبية وإشكالياتها، من خلال العمل على ترجمة عدد من النصوص الأدبية القصيرة لاستخلاص وغرس مهارات فنية معينة تتعلق بنقل النص إلى اللغة المستهدفة.

ويتولى قيادة ورش العمل مجموعة من المترجمين ذوى الخبرة والكفاءة والأكاديميين المتخصصين فى المجال، ويكون الحضور فى الورش محصوراً على المترجمين فقط  يشاركهم طلبة من الجامعات الإماراتية فى أقسام الترجمة واللغويات، بإجمالى 40 مترجما شابا مع مراعاة التمثيل المتكافئ والشامل للدول العربية، علاوة على 4 محترفين فى الترجمة، وهم أ.د محمد عصفور، أ.د كاظم جهاد، د. مصطفى سليمان، ود.فيليب كيندى.

أما برنامج المؤتمر فيتضمن عقد عدد من الجلسات العامة التى تستهدف حضور مختلف فئات المترجمين والأكاديميين وضيوف المعرض والإعلاميين وممثلى المؤسسات العاملة فى مجال الترجمة والنشر.

وتبحث جلسات المؤتمر فى الترجمة الأدبية قضايا وإشكاليات، تحديات وعوائق نقل المنتج الثقافى العربى إلى الآخر (النشر والتوزيع)، مع عرض تجارب لمبادرات عربية فى الترجمة الأدبية.

من جهتها أوضحت سهام الحوسنى، منسّق عام مؤتمر أبوظبى الدولى الثانى للترجمة، أنّ ورشة العمل الأولى تتمحور حول مهارات الترجمة الأدبية من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، فيما تتناول الورشة الثانية مهارات الترجمة الأدبية من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، والورشة الثالثة مهارات فى الترجمة الأدبية من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية.

بينما تختتم الورش بالورشة الرابعة حول مهارات الترجمة الأدبية من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، والتى تهدف إلى إلقاء الضوء على الأعمال الأدبية الإماراتية وتعريف الآخر بها وبما تحمله من مضامين ثقافية وفكرية. ويقوم المشاركون بترجمة عدد من النصوص الأدبية من الإمارات والعالم العربى، ويتم دعوة الشعراء أصحاب النصوص لحضور جزء من الورش لإتاحة الفرصة للنقاش ما بين المترجمين والمؤلفين قبل ترجمة النصوص. ومن المخطط أن يتم إصدار الأعمال المُترجمة فى هذه الورشة فى كتيب خاص بعد انتهاء فعاليات المؤتمر، وإتاحته بصورة إلكترونية.

وفيما يتعلق باختيار النصوص وترشيح المترجمين أو الأكاديميين ذوى الخبرة، ستقوم لجنة تنظيم المؤتمر بالتعاون مع جهات أكاديمية متخصصة، كجامعة الإمارات العربية المتحدة فى العين، جامعة السوربون فى أبوظبى، جامعة نيويورك فى أبوظبى، ومعهد غوته الألمانى.

وبالنسبة لآلية ومعايير اختيار المترجمين المتدربين، فتتوافر استمارة الترشح على الصفحة الخاصة بالمؤتمر ضمن الموقع الإلكترونى لمشروع "كلمة"، وتتضمن جميع الشروط المطلوب توافرها من قبل المتقدم، وتسبقها معلومات وافية حول الورش والهدف منها والتفاصيل التنفيذية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة