هل تخطط لحياتك؟ هل تكتب أهدافك؟ هل تضع جدولا زمنيا للوصول لأهدافك؟ إذا كانت الاجابة بلا فاعلم أنك كمن يسير بلا اتجاه فى أى مكان ! كيف تصل إذا كنت لا تعرف أين تسير وأى اتجاه ستتخذه وبأى وسيلة وإلى أى شىء ستصل؟ تخيلوا معى أننا أردنا أن نقوم برحلة وكانت تفاصيل الرحلة كالآتى: مكان التجمع: غير محدد. وقت التجمع غير معروف، مكان الرحلة أى مكان نصل اليه. وسيلة المواصلات غير معلومة. وقت الرحلة أى وقت. كيف بالله عليكم ان يشترك أى منكم فى رحلة بهذه المواصفات؟ أن هذا إنما هو عبث ولهو وتضييع للوقت بلا أى نتيجة، وهذه هى مجرد رحلة فما بالكم برحلة الحياة التى تستغرق العمر كله وسنسأل أيضًا على كل كبيرة وصغيرة قمنا بها فيها، ألا تستحق هذه الرحلة ولو بعض التخطيط واعادة رسم الاهداف، فى دراسة قامت بها احدى الجامعات الأمريكية اكتشفوا أن 3% فقط من الأمريكان هم الذين يخططون وأما الباقى فهم يسيرون فى خطط الآخرين دون أن يكونوا مدركين. وفى عام 1970 قامت جامعة هارفارد الأمريكية بدراسة سألوا فيها 100 طالب عن خططهم فى المستقبل، كانت المفاجاه أن 3% فقط هم من يمتلكون خططا واضحة المعالم ويعرفون ماذا يريدون وأما الباقى فهم لا يعرفون ماذا يريدون ولم يخططوا لمستقبلهم، وبعد 20 سنة قامت الجامعة ببحث عن المائة طالب نفسهم فوجدت الثلاثة يملكون 90% من ممتلكات المائة كلهم. إن التخطيط هام جدا جدا وعلى قدر من الأهمية التى جعلت كثيرا من المدربين والمؤلفين يكتبون عنه مئات الكتب والمقالات. فليبدأ كل منكم بالتخطيط من الآن وبصياغة أهداف طويلة الأجل وقصيرة الأجل وإعداد مخطط للوصول إلى هذه الأهداف وأن يراعى أن تكون الخطة مرنة حتى لا تفشل من البداية.
شخص يمشى فى طريق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة