"عرب" و"بوكوفا" يبحثان ضرورة حماية التراث الثقافى والحضارى المصرى

الثلاثاء، 12 مارس 2013 11:52 ص
"عرب" و"بوكوفا" يبحثان ضرورة حماية التراث الثقافى والحضارى المصرى جانب من اللقاء
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، اليوم، بـ"إيرينا بوكوفا" المدير العام لمنظمة اليونسكو بمكتبه، عقب لقائها بالدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، حيث ناقشا الطرفان العديد من القضايا المحورية المتعلقة بأهمية التعاون المشترك بين المنظمة ومصر من أجل الحفاظ على الهوية التراثية والثقافية للشعوب، وحتمية وجود تشريعات وقوانين تكون بمثابة المظلة الشرعية لحماية التراث الحضارى للدول التى تشهد توترات داخلية.

أكد صابر عرب، أهمية الدور الثقافى الممتد الذى تلعبه منظمة اليونسكو إقليمياً ودولياً فى الحفاظ على التراث الثقافى الحضارى لدى الدول محل الاهتمام، مشيداً بدور اليونسكو فى إنقاذ آثار النوبة المصرية والتى كانت منطلقاً لحماية التراث خاصة فى ظل الاضطرابات لدى بعض الدول الأخرى مثل مالى – العراق – سوريا.

كما أكدت بوكوفا على اتساع العمق الثقافى التراثى المصرى من حيث تنوعه وتفرده، مشيرة إلى رغبتها العارمة فى التعاون مع الجانب المصرى خاصة فيما يتعلق بقضايا التنمية الثقافية وأهميتها الكبيرة فى نهضة المجتمعات واعتبارها من أهم روافد الدخل للاقتصاد القومى، فضلاً عن قدرتها على خلق فرص عمل جديدة، مشددة على ضرورة حماية آثار مصر وتراثها الثقافى خاصة فى ظل التوترات الراهنة التى تشهدها البلاد.

كما ناشدت بوكوفا بضرورة تصديق الدول على اتفاقيتى اليونسكو 1970 والمتعلقة بالانتقال الغير المشروع للممتلكات الثقافية، واتفاقية 2005 المتعلقة بالتنوع الثقافى، مشيرة إلى أن اليونسكو تعمل فى هذا الصدد من خلال التنسيق والتعاون مع جهات أخرى كالإنتربول والجمارك لمزيد من التدقيق فى عملية انتقال الممتلكات.
كما تم الاتفاق على ضرورة التعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو فى مجال التنمية الثقافية والحفاظ على المتاحف الأثرية وتفعيل ترميمها، وكذا الحفاظ على المخطوطات والوثائق خاصة أن مصر تمتلك ثروة ضخمة منها.

الجدير بالذكر أن بوكوفا ومندوب جيبوتى فى المنظمة يعدا من المرشحين بقوة لخوض غمار الانتخابات القادمة لليونسكو حتى الآن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة