حاول الإعلامى تامر أمين فى برنامج ساعة مصرية على قناة روتانا مصرية مع ضيوفه من مختلف التيارات السياسية إيجاد إجابة شافية للسؤال الصعب الذى يجرى على ألسنة كل المصريين وكل المتابعين لما يجرى فى مصر، وهو "ما مصير العلاقة بين الجيش المصرى وجماعة الإخوان المسلمين؟"، خاصة مع وجود أنباء تشير إلى أن السيسى وزير الدفاع المصرى التقى قادة وضباط المخابرات الحربية والاستطلاع.
وجاءت الإجابة صادمة على لسان وزير خارجية أمريكا الأسبق والسياسى المخضرم هنرى كسينجر، والتى نقلها طارق الزمر، والتى ترى أن الصدام بين الجيش والإخوان قادم لا محالة لكن موعده غير محدد.
وقال الإعلامى اليسارى عبد الحليم قنديل إن الجيش ضمان للوجود المصرى وهو يستحق الثقة والمصريون يعقدون مقارنات بين شخصية مرسى المنطفئة وشخصية السيسى المضيئة.
واتفق الإعلامى الليبرالى سعد هجرس معه، وقال لم يحدث من قبل أن يجتمع الشعب المصرى على المطالبة بعودة الجيش ولم يحدث فى التاريخ أن يكون هناك رئيس منتخب والمواطنون يوقعون توكيل لوزير الدفاع.
من ناحيته يرى القيادى الإخوانى هانى صلاح الدين أن البعض يريد عودة الجيش للتخلص من التيار الإسلامى.
طارق الزمر لـ"ساعة مصرية": الصدام بين الجيش والإخوان قادم لا محالة
الثلاثاء، 12 مارس 2013 12:52 م