تواصل إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن مطروح، جهودها للتوصل إلى 4 مسلحين مجهولين قاموا عصر أمس الاثنين، بالسطو المسلح على فرع بريد مطروح الرئيسى بشارع علم الروم وسرقة مبلغ مالى حوالى 2,5 مليون جنيه بعد اثنين من الموظفين المسئولين عن الفرع عقب انصراف جميع الموظفين بالفرع والبالغ عددهم 18 موظفا.
وأكد مصدر مسئول ببريد مطروح، أن عملية الجرد الأولية كشفت أن المبلغ الذى تم سرقته فى عملية السطو أكثر من 2 مليون جنيه ويقارب 2,5 مليون، وأن النيابة العامة عاينت الفرع وطالبت بتشكيل لجنة صباح اليوم مع عودة الموظفين للعمل لجرد العهدة المالية لجميع الموظفين لمعرفة قيمة المبلغ الذى تم سرقته بدقة.
وأضاف المصدر، أن مسئول الخزنة أصيب بجرح فى ساقه عندما قام أحد المسلحين بطعنه بسلاح أبيض وأوضح الكشف الطبى عليه بأن الجرح سطحى.
على جانب آخر، وصل ضباط من شرطة البريد بالإسكندرية والقاهرة للمشاركة فى عملية البحث والتحرى بجانب المباحث الجنائية بمطروح للوصول إلى مرتكبى الحادث، وتشير المعلومات الأولية أن أحد المسلحين الـ 4 والذى لم يكن ملثما وملامحه غريبة وليس من أبناء مطروح وكان يتحدث بلهجة شامية مما يثير الشبهات بأن يكون أحد السوريين المتواجدين فى مطروح.
على الفور انتقلت قيادات وضباط المديرية وتبين أن مكتب البريد مستقل ومكون من ثلاثة طوابق بمنطقة الكيلو 4 شارع علم الروم بجوار مساكن إسكان الشباب وبالفحص تبين أن كلاً من أحمد يوسف كامل فرج ( 34 سنة ) موظف إدارى بالمكتب وعاطف رمضان محمد محمود ( 47 سنة ) مسئول الخزينة الذين كانا متواجدين داخل المكتب وقت السطو عليه.
وبمناقشتهما شفاهة قررا أنهما حال قيامهما باستلام الإرساليات الواردة من المكاتب الفرعية فوجئوا بدخول عدد 4 أشخاص ثلاثة منهم يحملون أسلحة بيضاء والرابع يحمل سلاح نارى وجميعهم يرتدون الملابس الإفرنجية وقاموا بتوثيقهما بالأربطة البلاستيكية الخاصة بتربيط حوافظ النقود من الأيدى والأرجل والاستيلاء على المبالغ المالية الموجودة بالخزينة والتى كانت مفتوحة وتعبئتها بأكياس بلاستيكية وفروا هاربين مستقلين سيارة لانس فضى اللون لم يتمكنا من التقاط رقمها وتحمل لوحات معدنية حديثة وجارٍ حصر المبالغ المالية بدقة.
تم تشكيل فريق بحث للكشف عن غموض وملابسات الواقعة وتحديد مرتكبيها كلف فرع الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة اللازمة وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1094 لسنة 2013 إدارى مطروح وجارى العرض على النيابة.
وأكد مصدر أمنى أن هناك معلومات يجرى تأكيدها بالتحريات ستكشف عن بعض الخيوط للتوصل لمرتكبة الجريمة وإلقاء القبض عليهم فى أسرع وقت.
وأشار المصدر إلى أنه فى توقيت ارتكاب البلاغ لم يكن يتواجد أى من العملاء أو الموظفين بداخل المكتب سوى الموظفين الذين شهدا الواقعة وكانت الأبواب محكمة الغلق بالتجهيزات الحديدية وأن الجناة قاموا بالدخول من عدد 2 باب حديدى متتاليين كان يجب إغلاقهما أثناء استلام المبالغ المالية.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم الحسينى
فتش عن الموظفين
فتش عن الموظفين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
مطروح
كله من الربا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
مطروح
جوها هلها ياالمرطاسه
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الدهب
واحد اعرفه ومتأكد