وصنعنا مع المسلمين تاريخاً مشتركاً..

بطريرك الكاثوليك الجديد: نصلى من أجل الرئيس ليقوده الله لخير الوطن

الثلاثاء، 12 مارس 2013 01:59 م
بطريرك الكاثوليك الجديد: نصلى من أجل الرئيس ليقوده الله لخير الوطن تنصيب بطريرك الكاثوليك الجديد
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك الجديد، إنه يصلى من أجل رئيس الجمهورية، ليقوده الله لخير ونفع الوطن، سائلاً الله أن يفيض سلامة على ربوع الأرض المصرية.

وأضاف الأنبا إسحاق خلال كلمته، عقب تنصيبه رسمياً بطريركاً: تقديرى العميق لأخوتنا المسلمين شركائنا فى الوطن، لقد صنعنا معا تاريخاً مشتركاً ويجمعنا مستقبل ومصير واحد، ويجب توحيد جهودنا لمستقبل مزدهر والعيش المشترك المبنى على المواطنة والمساواة فى الحقوق والواجبات.

وتابع: تقديرى العميق للأزهر الشريف كمنارة للإسلام المعتدل، يمكننا أن نحقق الكثير معا، يجب ألا نخاف من بعضنا البعض بل نخاف على بعضنا البعض، فنحيا كإخوة أمام الله ولا نخاف فى وطننا بل على وطننا، ولا يسعى أحد لمصلحته الشخصية فقط بل إلى مصلحة الجميع، نصلى من أجل كل العالم، الكنيسة فى العالم لاسيما فى مصر وشرقنا العربى لتظل الكنيسة نورا ومن أجل سلام العالم والبشرية، ولاسيما تلك الدول والبلدان التى تعانى من ويلات الحروب.

واستطرد بطريرك الكاثوليك الجديد: اخترت شعار لخدمتى "المصالحة" ويعنى بالنسبة لى مبدأين أساسيين أولهما سنجاهد معا خلال فترة خدمتى من أجل بناء الإنسان، فهو محور اهتمام الله قبل أن يخلقه، والمصالحة مع الذات التى تساعد الإنسان أن يتصالح مع ذاته ليكون شخصية سوية يساهم بروح المسئولية فى بناء عالم أفضل، والمصالحة مع الآخر ليكون له مكان فى حياتى وخدمتى فنساهم معا من أجل عالم أفضل، عطفا على المصالحة مع الله التى ستكون نتيجة الحياة العملية لإعطاء المعنى والقيمة لحياة الإنسان، وهذا يتطلب تجدداً دائما وفق وصايا الله.

وأضاف البطريرك إبراهيم: خدمة المصالحة تعنى البناء معا كفريق فى روح المصالحة، فهى ضرورة واحتياج وأسلوب حياة وعمل لتوحيد القوى، وتنسيق كل العناصر لبناء الجسد الواحد، مستشهداً بمثل شعبى "أنا وأخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب"، مؤكدًا أن هذا المثل لا يتوافق مع الكنيسة الذى يتبع نظرية "أنا واخويا فى خدمة بن عمى وأنا فى خدمة الغريب"، خاصة الأكثر احتياجاً لخدمتى ومحبتى فنحن فى حاجة للوحدة والتضامن وطنا ومجتمعا وكنيسة لنجمع كل طاقتنا لبناء مشترك به نمجد الله ونرتقى بكل إنسان، فنحن مكلفون ببناء حضارة المحبة التى تتجسد فى إبداع وتنشيط مشروعات خاصة للفقراء والمهمشين والجهل والفقر والغربة، التى نعيشها أحيانا داخل أوطاننا وعائلاتنا لمحاربة التحزب والأنانية، ويشترك فى هذا البناء كل أبناء الوطن الواحد.

وأكد بطريرك الكاثوليك الجديد، أن روح المصالح لا يحتقر أحد أو يستبعده أو يهمشه ففى الأخر أجد الله وذاتى، فأخطر ما يهدد المجتمعات هو الانكفاء على الذات، مشيراً إلى أن كل شخص كنز فريد فى ذاته حتى ذوى الاحتياجات الخاصة.

وأضاف الأنبا إبراهيم: مركز البطريرك مرموق ولكن علمنا المسيح أن السلطة هى خدمة، ومن أراد أن يكون أولاً فليكن آخر الكل للكل، لذا أن يصير شخص بطريركا يعنى التمثل بالسيد يسوع والاقتداء به فى حياته وخدمته للإنسان، لهذه الخدمة تم اختيارى من الرب من خلال إخوتى أعضاء السينودس للكنيسة القبطية الكاثوليكية، وأشكرهم على محبتهم وتعضيدهم.

وقال: "البطريرك الذى يحتفل به اليوم هو واحد منكم يعشق تراب هذا الوطن أنا من أسرة مصرية روتنى من نبع الصالة والانتماء لمصر والاعتزاز بأهل بلدى وما يميزهم من عزة نفس أفرح فرحهم وأشاركهم آلا لامهم، هذه السمات لمستها فى كل مكان خدمت فيه، ففى الفلاح البسيط الحكيم بفطرته والمرأة المكافحة والعامل المبتكر، فالمصرى قد ينحنى ولكنه أبدا لا ينكسر.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

راجل محترم مخلص لمصر ...... كل التحية والتقدير أبو اسحاق !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

محترم ... بس ياريت ما يبقاش كلام وخلاص

كلام جميل

عدد الردود 0

بواسطة:

SAMEH

محب للبلد

عدد الردود 0

بواسطة:

Makamiko

اخوتنا و قطعه من قلب الوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

tarbush

أضافة جديدة لرجال الدين المحترمين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى غلبان

ونحن كذلك

ونحن كذلك نحترم المحترمين من شركاء الوطن والمخلصين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة