فتح الإعلامى أحمد شوبير النار على أفراد الأولتراس بمختلف انتماءاتهم، واتهمهم بأنهم كانوا يقومون بدور فى الحياة السياسية قبل الثورة، وأن علاقتهم بأعضاء الحزب الوطنى المنحل كانت قوية ،بداية من جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع وأحمد عز أمين عام الحزب المنحل.
وتناول شوبير فى برنامجه الكرة النهاردة على قناة مودرن سبورت، واقعة اشتراك الألتراس فى رشق حافلة المنتخب الجزائرى، خلال التصفيات الإفريقية السابقة المؤهلة لكأس العالم 2010، حيث أكد أنه سبق الواقعة اجتماع ما بين قيادات اتحاد الكرة المصرية وبعض قيادات جماهير الألتراس بمباركة أمنية من قيادات الداخلية السابقين، حيث تم الاتفاق على إيذاء أوتوبيس المنتخب الجزائرى وتغيير مساره لعمل حالة من الرعب والهلع للاعبيه قبل المباراة المرتقبة بين المنتخبين، ووعدوهم بمنحهم تذاكر ومكافآت.
وتابع شوبير: "طلبت قيادات الجبلاية من جماهير الأولتراس عمل فرح فى الفندق لإزعاج المنتخب الجزائرى، حيث لجئوا إلى محمد عبد المنصف، حارس مرمى المنتخب الوطنى وقتها وحارس مرمى إنبى الحالى، للاستفسار منه عما إذا كان لديه أحد أصدقائه يقيم فرحه قريبا، حتى يتثنى لهم إقامة حفل صاخب لإزعاج الضيوف، فكان رد عبد المنصف بالنفى، فما كان منهم إلا أن نظموا حفل عيد ميلاد وهمى وقاموا بحجز 10 غرف مجاورة للبعثة الجزائرية فى نفس فندق إقامتهم، وتم ذلك برعاية قيادة أمنية كبيرة، وهو ما اعترض عليه محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى وقتها، رافضاً نزولهم فى نفس الفندق.
وكشف شوبير أن علاقة الألتراس بقيادات وزارة الداخلية لم تكن متوترة قبل الثورة كما يشيعون، بل أن علاقة الطرفين ببعضهما كانت على ما يرام، وكانت " 100 فل على حد قوله".
استطرد حارس مرمى الأهلى السابق إلى أنه ببلوغ المباراة الفاصلة بين مصر و الجزائر فى السودان، تم تنظيم اجتماعات للإعداد للسفر وفوجئت بمكالمة من أحمد عز وقتها يستدعينى للتوجه إلى أمانة الحزب الوطنى، وذهبت ووجدت معه قيادات روابط الألتراس، وقال عز "انت بتعادى ليه جماهير الألتراس دول حبايبنا وأصدقائنا ومتجيش ناحيتهم ولهم دور مهم معانا".
وأوضح شوبير أنه بعد أحداث مباراة مصر والجزائر فى السودان وتأكيده على أن مصر ستكون مُدانة فى الموضوع، ومرت الأيام وأصبح بعدها منبوذ من قبل الحزب الوطنى لعدم تنفيذ تعليمات المهندس أحمد عز بالابتعاد عنهم.
وتطرق شوبير للحديث عن تفاصيل أخرى خلال بطولة الأمم الإفريقية بأنجولا 2010، حيث تم استدعاء ما يقرب من 100 مشجع من جماهير الألتراس لمساندة المنتخب فى الأدوار النهائية وسافرت قيادات الألتراس الكبرى على متن الطائرة الخاصة بجمال مبارك أمثلة "عبدينو وكرشة" ولم يسافر أحمد إدريس كابو الألتراس على طائرة نجل الرئيس بسبب سفره لأنجولا فى الدور قبل النهائى، ولم يسافر كريم عادل لسببين الأول أنه كان يشجع الأهلى فقط، ولم يكن راغباً فى السفر لأنجولا، والسبب الثانى والمعلن أن إجراءات سفره لم تنته بسبب وجود مشكلة فى جواز السفر، مؤكداً أن مدير اتحاد الكرة وقتها وأحد إداريى المنتخب الوطنى كان ينسق لإنهاء كافة إجراءات السفر.
واختتم شوبير حديثه أن العلاقة بين الألتراس والحزب الوطنى كانت قوية ومع أمين سياساته وأمين تنظيمه ولم يحدث أنه تم عرض مليون جنيه على أفراد ألتراس أهلاوى لعمل دخلة لجمال مبارك فهذا كذب ولا أساس له من الصحة وقصة خرافية.
شوبير أكد أنهم يمتلك كل المستندات التى تؤكد صحة موقفه وتدلل على ما قاله فى حالة صدور نفى من جماهير الألتراس، فهل ترى الفترة الماضية استكمال فتح ملفات بداية قيام روابط الأولتراس ومصادر دعمها وقوتها.
بالفيديو.. شوبير يتهم الألتراس بـ"الفلول" و يكشف علاقتهم بنجل المخلوع وأمين الحزب الوطنى..ويؤكد أنهم كانوا على علاقة طيبة بالأمن قبل الثورة.. ويوضح موقفهم من أوتوبيس "منتخب الجزائر"
الثلاثاء، 12 مارس 2013 02:24 م
أحمد شوبير