ويتضمن المشروع كسارة لإنتاج زلط "السن" بتكلفة 15 مليون جنيه.
وقال اللواء سامح عيسى، فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إن المشروع يعد أحد المشروعات الضخمة، الذى يوفر 500 فرصة عمل، وهو بداية من خلاله توجه المحافظة رسالة للمستثمرين للقدوم لمنطقة سيناء، وتوظيف الأموال فى الاستثمار الأمثل.
وأضاف أن المحافظة تدعم مثل هذه المشروعات وتشجع إقامتها فى المحافظة، وتابع أن هذا المشروع يعتبر أول مشروع صناعى أهلى يفتتح رسميا فى إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومى.
من جانبه أوضح سليمان أبو محمد، صاحب المشروع، أن استثماراتهم جاءت فى أماكن الجميع يبتعد عنها، ولم يتراجع رغم كمية العوائق الروتينية التى قابلته، وقال إن المشروع عبارة عن نواة تنموية فى المنطقة، وهم بصدد إنشاء 60 وحدة سكنية كنواة لقرية يسكنها العاملون فى المشروع، وتابع أنه يأمل أن تمد الدولة يدها إلى المستثمرين الشباب من أبناء سيناء، وتساعدهم ولا تضع العراقيل الروتينية أمامهم، كما طالب بأن يكون لهم نصيب أكبر فى حصص بيع مواد البناء الخاصة بإنتاج الزلط الذى يتم تصديره إلى غزة من خلال توزيع نسب على شركات إنتاج أبناء المنطقة ووقف احتكار شركة واحدة لها.
من ناحية أخرى أكد النائب السابق بمجلس الشعب محسن عبد العزيز، فى كلمته أن هذا المشروع هو رسالة لكل من يقول إن سيناء غير آمنة، وأن أهلها لا يسهمون فى دفع عجلة الإنتاج.
بدورهم طالب عدد من أبناء سيناء وقياداتها فى كلماتهم خلال حفل الافتتاح بضرورة أن يسهل المسئولون إقامة مشروعات صناعية على أرض سيناء من خلال أبنائها.. وأكدوا أن نموذج هذا المشروع يجب أن يعمم، فقد أعطى الفرصة لأن تبدأ حياة جديدة فى منطقة خالية من السكان، وهذا هو الهدف الأساسى وهو زرع مناطق وسط سيناء بالبشر المحميين بفرص عمل تتيح لهم العيش بجوارها.
