أكد العميد وائل الدغيدى ممثلا عن المخابرات العامة، أن تهميش سيناء وغيرها من المناطق سواء فى الريف أو الصعيد، يرجع إلى الاتجاه لنظام المركزية المالية والإدارية التى وجهت موارد الدولة لتنمية العاصمة.
وأضاف ممثل المخابرات العامة، خلال حلقة نقاشية عقدت صباح اليوم الثلاثاء بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان "الملف السيناوى بين التهميش والاندماج"، أن هذا التهميش جعل المواطنين فى هذه المناطق يبيعون ممتلكاتهم ويسعون إلى القاهرة للاستفادة من التنمية التى تعيشها، موضحا أن قضية تنمية سيناء ترتبط ارتباطا وثيقا بالملف الأمنى وأنه لا يمكن التحقيق هذه التنمية والاستقرار داخل المجتمع السيناوى، إلا بالنظر لسيناء من منظور اجتماعى وثقافى وسياسى وأمنى أيضا.
ومن جانبه، قال الرائد محمد جاد، ممثلا عن الأمن الوطنى فى كلمة قصيرة له أنه يرى شخصيا أن تنمية سيناء لابد أن تبدأ من إقامة مشروعات ذات عمالة كثيفة لتغيير التركية السكانية لسيناء بصفة عامة وهو الضمان لتنميتها وحمايتها أيضا.
وقال الدكتور خيرى العشماوى أستاذ الاقتصاد الزراعى بالمركز القومى للبحوث، إن الخطط التى تم وضعها لتنمية سيناء لم تجد تنفيذا حقيقا يؤدى إلى تنميتها، مشيرا إلى أنه بالرغم من إنفاق المليارات لتوصيل المياه من الغرب إلى الشرق، من خلال ترعة السلام، إلا أنها جافة وخالية من المياه، إلا فى الجزء التابع لمحافظة الاسماعيلية وبور سعيد، موضحا أنه بالرغم فى تميز الزيتون وزيت الزيتون الذى يتسم بمواصفات عالمية عالية الجودة، إلا أنه لا يوجد تسويق لهذه المنتجات خارج مصر.
"المخابرات": تنمية سيناء ترتبط بشكل كبير بالملف الأمنى
الثلاثاء، 12 مارس 2013 12:37 م
صورة أرشيفية<br>
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الزينى
مكسب اكتوبر الغالى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم توفيق
لازم نتحرك بسرعة