قالت وسائل إعلام كويتية، إن الكويت أبدت للأمم المتحدة استياءها من مظاهرة نظمها عراقيون أخذوا يلقون حجارة، احتجاجا على اتفاق لترسيم الحدود، وأبرز ذلك التوترات القائمة بين الجارتين رغم مرور عشر سنوات على الإطاحة بالرئيس العراقى الراحل صدام حسين.
وقبل العراق رسمياً بترسيم الأمم المتحدة للحدود عام 1994 بعد حرب الخليج الأولى حين غزا صدام الكويت عام 1990 وطرده تحالف قادته الولايات المتحدة، لكن عدداً كبيراً من العراقيين فى المنطقة ظلوا معارضين للترسيم وهم يقولون إنه سلبهم أراضى وممتلكات.
وقالت مصادر من الشرطة العراقية، إن حشود المحتجين ألقوا حجارة على قوات الأمن العراقية فى قرية أم قصر أمس الاثنين، مما دفع قوات الأمن العراقية لفتح النار فى الهواء لتفريقهم. وذكرت أن عمليات صيانة العلامات الحدودية فى منطقة قريبة فجرت الاحتجاجات.
وذكرت وسائل إعلام كويتية، أن حرس الحدود الكويتى بعد أن سمع الطلقات تصور انه مستهدف وفتح النار على قوات الأمن العراقية، ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر فى الأرواح لدى الجانبين.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله، صرح بأن بلاده قدمت مذكرة الى الأمم المتحدة وللعراق بسبب هذه الواقعة.
ونقلت صحيفة الرأى عنه قوله: "الكويت قدمت مذكرة إلى الأمم المتحدة والى الحكومة العراقية ستسلم من خلال سفيرنا فى العراق والسفير العراقى لدى الكويت عبرت فيها عن استيائها لما قام به عدد من العراقيين على الحدود المشتركة بين البلدين".
الكويت تحتج لدى الأمم المتحدة على مظاهرة عراقية ضد "ترسيم الحدود"
الثلاثاء، 12 مارس 2013 02:53 م