
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تواصل مكافحة الجراد القادم من مصر بعد زيادة أعداده
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن طائرات الرش التابعة لوزارة الزراعة الإسرائيلية، تقوم اليوم الثلاثاء، بعملية رش جوى واسعة النطاق ومكثفة بالمبيدات الحشرية لسرب الجراد الكبير الذى اجتاح جنوب إسرائيل القادم من مصر بعد أن استقر قرب مستوطنة "ماشأبيم".
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن هذا السرب يعتبر الأكبر من كل الأسراب التى دخلت إسرائيل منذ بدء موجة الجراد الحالية.
وقالت خبيرة فى وزارة الزراعة الإسرائيلية، إنه ليس هناك أى تنسيق بين السلطات المصرية والإسرائيلية فى موضوع مكافحة الجراد مما يمس بالقدرة على تقليص حجم الأضرار التى تلحقها هذه الحشرة.

يديعوت أحرونوت
السرطان سبب الوفاة الرئيسى والأكثر انتشاراً فى إسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، خلال تقرير لها أن مرض السرطان يعد سبب الوفاة الأكثر انتشاراً فى إسرائيل، وأن أكثر من 30 ألف شخص توفوا فى ما بين عامى 2008 – 2010 بسبب المرض، أى أن من بين100 ألف شخص يموت 135 بسبب المرض.
وحسب التقرير الذى نشرته الصحيفة العبرية نقلا عن وزارة الصحة الإسرائيلية، والتى أعدته لكشف أسباب الوفاة الأساسية فى إسرائيل فأنه يأتى فى المرتبة الثانية من حيث أسباب الوفاة المتكررة أمراض القلب وبعده مرض السكر.
وأوضح التقرير أن معدل الوفيات بالسرطان على أنواعه مستقرة نسبياً مقابل الانخفاض الكبير لأمراض القلب، وأنه منذ عام 2008 يأتى مرض السكر فى المرتبة الثالثة كسبب للوفاة، بعد الجلطة الدماغية وأمراض الكلى، مشيرا إلى أن الخمسة أمراض سالفة الذكر تشكل نحو 60% من عموم الوفيات فى إسرائيل فى السنوات الأخيرة.
وأضاف تقرير الصحة الإسرائيلية، أن أحد أسباب الوفاة التى تأتى فى المرتبة السادسة هى حوادث الطرق، والأمراض المستعصية فى الجهاز التنفسى الأدنى، والتهاب الرئتين والأنفلونزا والانتحار، وترتفع لدى النساء الأمراض الدموية إلى المرتبة السادسة قبل أمراض الجهاز التنفسى، والتهاب الرئتين والأنفلونزا، وحوادث الطرق وارتفاع الضغط.
وأوضح التقرير أن عدد الوفيات بسبب مرض السكر مثيرة للاهتمام على نحو خاص، فعلى الرغم أن هذا هو سبب الوفاة الثالث ويتسبب بوفاة 31.7 شخصاً بين كل 100 الف فى أعوام 2008 – 2010، فان إسرائيل تضرب الرقم القياسى فى الوفيات من هذا المرض بين كل الدول.

معاريف
رئيس الأركان الإسرائيلى: مستعدون وجاهزون لخوض أى حرب
قال قائد أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس مساء أمس الاثنين، إن على إسرائيل أن تكون جاهزة ومستعدة للحرب، مشيراً إلى أن أى اعتداء من قبل الجبهة الشمالية لإسرائيل قد يشعل الحرب فى المنطقة.
وأضاف جانتس خلال كلمة له فى مؤتمر "هرتسليا" الذى يعقد سنويا نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: " بالأمس كانت هناك سبع فرق عسكرية سورية جاهزة لمحاربتنا، ولكن اليوم جيش الأسد يحارب نفسه"، محذراً من امتلاك الثوار أسلحة إستراتيجية تهدد أمن إسرائيل.
وقال جانتس: "بالرغم من تقليله من احتمالات نشوب حرب فى المدى المنظور إلى احتمال اشتعال الوضع فى أى لحظة، إن أى حادث عرضى قد يؤدى إلى إشعال المنطقة، وأن إسرائيل مستعدة لخوض أى معركة".
وحول لبنان قال جانتس، "إن هناك برميل بارود استراتيجى من شأنه الانفجار فى أى لحظة، بالرغم من سبع سنوات من الهدوء"، زاعماً أن إسرائيل ستعرف كيف ترد بشكل ناجح إذا ما وقع مثل هذا الانفجار.

هاآرتس
استطلاع إسرائيلى يزعم: العرب يخشون الحرب أكثر من اليهود
زعم استطلاع للرأى نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن العرب فى إسرائيل يخشون اليهود أكثر من إمكانية قيام دول معادية بشن هجوم على إسرائيل، على حد قوله.
وأشارت الصحيفة العبرية التى نشرت نتائج الاستطلاع للمرة الأولى، إلى أنه شمل 2000 من المستطلعين، بينهم 400 عربى، طلب منهم أن تدريج (من 1 إلى 6) مدى خوفهم من الإرهاب أو هجوم دولة معادية، ودعمهم لعمليات عسكرية، وثقتهم بأجهزة السلطة الإسرائيلية، ومدى تفاؤلهم.
وأضاف الاستطلاع أن حالة من الهدوء تسود غالبية المستطلعين اليهود لدى سؤالهم عن مدى خوفهم من "هجوم دولة معادية"، حيث تبين إن مدى الخوف تراجع إلى 3.93، وهو أدنى حد منذ أن بدأ المشروع. كما تراجع الخوف من "الإرهاب" إلى أدنى حد.
وفى المقابل، بين الاستطلاع أن مدى خوف الجمهور العربى فى إسرائيل من "هجمات دولة معادية" وصلت إلى أعلى درجة، 4.17، وهو ما وصف بأنه للمرة الأولى تزيد فيها درجة الخوف فى وسط الجمهور العربى عنها فى وسط الجمهور اليهودى.
ونقلت هاآرتس عن الباحثين، قولهم: إن الحديث عن تراجع مستمر بشكل تدريجى فى وسط اليهودى بدأ العام 2006. وبحسبهم فإن اليهود منذ عام 1973 لا يشعر بأن الحرب مع دولة عربية سيحصل مرة أخرى، خاصة فى ظل الأوضاع الحالية فى مصر وسوريا.
واعتبر البروفيسور جبرائيل بن دور، رئيس البرنامج لدراسات الأمن القومى فى جامعة حيفا، الأمر مفاجئا باعتبار أن ذلك يحصل فى ظل إمكانية حصول تعقيدات بين دولة عربية وبين إسرائيل.
وأضاف بن دور أن غياب أى تعبير حقيقى عما يسمى بـ"التهديد الإيرانى"، قد يكون نابعا من عدم رغبة أو عدم انتباه إلى أن الحديث عن "مشكلة حادة".
وفى الوقت نفسه أشار بن دور إلى أن الباحثين لم يتمكنوا من تفسير الارتفاع فى وسط الجمهور العربى، قائلا:"من الممكن أن يكون الجمهور العربى متابعا بشكل جدى ومعمق لما يجرى وراء الحدود، وهو يحكم على الأوضاع بصورة مغايرة".
أما عن تفسير نتائج الاستطلاع، قال الدكتور نهاد على من عرب 48 فى جامعة حيفا وكلية الجليل الغربى إنه من الممكن أن الجمهور العربى يدرك أن البنية التحتية فى البلدات العربية غير قادرة على تحمل ضربات قاسية، مثلما ثبت فى عام 2006 حيث كان نصف الضحايا الذين سقطوا من العرب.