السلطة الفلسطينية تطلب التنسيق معها بشأن زيارة أوباما المرتقبة للقدس

طلبت السلطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء التنسيق معها بشأن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما المحتملة لمدينة القدس ضمن زيارته التى تشمل إسرائيل والضفة الغربية فى 20 مارس الجارى.

وقال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى: إن "القدس ينطبق عليها أراضى فلسطينية محتلة ويجب أن يتم التنسيق لزيارتها مع الجانب الفلسطينى وبحضور ومشاركة وتواجد فلسطينى".

وذكر المالكى، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن "اتصالات فلسطينية - أمريكية تجرى للاتفاق على جدول أعمال زيارة أوباما إلى الضفة الغربية ولم يتم حسم الأمر بشكل نهائى حتى الآن".وشدد على عدم التفريط الفلسطينى بموضوع التفاوض حول مدينة القدس بما يشمل كذلك الموضوع التمثيلى والشكلى، مشيراً إلى أنه جرى إبلاغ الإدارة الأمريكية بهذا الموقف.

وقال "دائما هناك تغييرات أو تعديلات للزيارة يأتى من طرفنا أو من طرفهم ويكون هناك توافق على ترتيبات الزيارة وما يتم التوافق عليه يكون بالقبول والتراضى بين الطرفين الأمريكى والفلسطيني".وأضاف"نحن نرحب بالرئيس الأمريكى فى أراضى دولة فلسطين سواء كان ذلك فى مدينة بيت لحم أو رام الله ما دام يأتى إلى أراضى الدولة الفلسطينية".

ومن المقرر أن يصل أوباما إلى إسرائيل والضفة الغربية فى العشرين من الشهر الجارى فى زيارة تستمر ثلاثة أيام يلتقى خلالها كبار المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين.