عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مساء اليوم، الاثنين، اجتماعاً موسعاً حضره مساعدو أول ومساعدو الوزير ومديرو المصالح والإدارات العامة والرئيسية ومديرو الأمن وعدد من الضباط ممثلين عن القطاعات والمصالح ومديريات الأمن.
وفى بداية الاجتماع استعرض وزير الداخلية خلال الاجتماع الذى تم عقده بأكاديمية الشرطة مجمل الأوضاع والأحداث المتلاحقة التى تشهدها الساحة حالياً وتداعياتها على الوضع الأمنى بالبلاد ومدى تحمل رجال الشرطة لجهود فوق طاقاتهم فى ظل تلك الظروف بالغة الصعوبة.
وأوضح اللواء محمد إبراهيم، أنه يقدر كافة انفعالات رجال الشرطة جنوداً وأفراداً وضباطاً ويشعر بها شخصياً ويتفهم أنها نابعة من إحساسهم الوطنى تجاه هذا الشعب، ورفضهم الزج بجهاز الشرطة فى معترك الصراعات السياسية التى لا يضطلع بحلها ولا تصلح معها الحلول الأمنية، وأيضا رفضهم إعادة إنتاج صورة ذهنية لجهاز شرطة تشبه صورته الماضية والذين كانوا أول من لفظوها ورسخوا بدلاً منها عقيدة أمنية جديدة تعمل وتنحاز للمواطن، مشيراً إلى أن هذا الشعور لابد وأن يكون صادراً من رجالٍ مخلصين لوطنهم ويستحقون كل التقدير والإشادة.
وأكد وزير الداخلية أنه على ثقة كاملة بأن رجال الشرطة بهذا الشعور وبما قدموه من تضحيات وبطولات طوال الفترة الماضية، سيواصلون تحمل مسئولياتهم تجاه تحقيق أمن الشعب وحماية ممتلكاته العامة والخاصة، موضحاً أن جهاز الشرطة لن يكون يوماً أداة قمع فى وجه المواطنين، ولن يتدخل مطلقاً فى الحياة السياسية، وسيظل يؤدى واجبه ورسالته فى حفظ الأمن بالبلاد.
وفى نهاية الاجتماع أشاد وزير الداخلية بالدور الوطنى والجهود المضنية التى يتحملها رجال الشرطة بهدف إرساء الأمن للمواطنين، موضحاً أن تلك الجهود لا يستطيع أحد إنكارها، وأنها محل تقدير من الكافة، مؤكداً أنه لن يدخر جهداً لتوفير كافة الإمكانيات والاحتياجات لرجال الشرطة حتى يتمكنوا من أداء واجبهم ورسالتهم فى تحقيق الأمن للمواطنين، مطالباً كافة أطياف الشعب بمساندة أجهزة الأمن التى لا تصبو إلا لتحقيق أمنه وسكينته.
وزير الداخلية يناقش مع مساعديه الأوضاع الأمنية.. ويؤكد: أقدر انفعالات الضباط ورفضهم إعادة إنتاج صورة الشرطة السابقة والزج بهم فى الصراعات السياسية.. وأثق فى مواصلتهم تحقيق أمن الشعب وممتلكاته
الإثنين، 11 مارس 2013 04:25 م
وزير الداخلية محمد ابراهيم