أكد مفتى لبنان الشيخ محمد رشيد قبانى أنهم مع الشعب السورى وثورته وليسوا مع نظام بشار الأسد وإيران. وقال قبانى لصحيفة "الأنباء" الكويتية فى عددها الصادر اليوم الاثنين، إن التواصل بينه وبين مفتى سوريا وقياداتها الدينية مقطوع منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى، مضيفا وقال "نحن مع الشعب السورى وثورته ولسنا مع النظام ولا مع إيران ومخططاتها التوسعية".
وأكد تأييده لسياسة النأى بالنفس المتعمدة من الحكومة اللبنانية حيال الأزمة السورية، مشيرا إلى تآكل مؤسسات الدولة اللبنانية ما يجعلها عاجزة عن تقدم الإغاثة الشاملة لآلاف النازحين السوريين.
وبشأن تقديم المساعدات للاجئين السوريين فى لبنان على أساس طائفى أجاب بالقول "نحن فى دار الفتوى لا نسأل ولا نفرق، لا يصح فى الإسلام ذلك، أنت تساعد الإنسان مادام محتاجا لا يجوز فى الإسلام أن تميز فى العطاء بين الناس وبين المحتاجين لسلوك معين أو لاعتقاد معين.. فنحن عندما نساعد لا نفرق بين أحد ونساعد الجميع" .
وأعرب عن شعوره بالألم والحزن لما يصيب الشعب السورى من قتل وتدمير وتهجير داعيا الله أن يحقن دماء الشعب السورى وأن يحقق هذا الشعب الشقيق آماله فى التغيير ويحقق سلامة واستقرار ونهضة سوريا الحديثة.
وقال قبانى "نحن نحرص على الكويت وسلامتها واستقرارها حرصنا على سلامة واستقرار لبنان، وأكثر لأن الأطماع الخارجية بالخليج العربى ودوله كثيرة وخاصة الكويت جراء الحروب الأهلية والصراعات المسلحة فى العراق منذ سنوات طويلة".
مفتى لبنان: نؤيد ثورة سوريا.. وعلاقتنا بمفتى دمشق مقطوعة منذ اغتيال الحريرى
الإثنين، 11 مارس 2013 12:56 م