احتوى الباحث السياسى الدكتور عمار على حسن مشادة كلامية بين مجموعة من الشباب خلال ندوة له نظمتها جبهة الإنقاذ الوطنى بالشرقية أمس الأحد، بنادى المعلمين بالزقازيق، كادت أن تفسد الندوة حيث وقع اشتباك بالكراسى بين مجموعة من الشباب داخل القاعة وخارجها، بعد اعتراض عدد من الحضور على وجود بعض الشخصيات التى وصفوها بالفلول.
فقام عمار بالنزول إليهم من على المنصة ووقف وسط الشباب الغاضب قائلا "كلنا مصريون وأى شخص لم يفسد فهو فى صف الثوار، ويجب ألا نجرف فى لعبة التخوين لأن المستفيد من ذلك معروف، ويجب أن نعى ذلك لأنكم أنتم أمل مصر، وأنتم وقود الثورة وتشرذمكم يفسد ثورتكم"، لافتا إلى أن من تحالف مع النظام السابق هو الآن يتحالف مع النظام الحالى، ولعبة التخوين تستخدم لتفريق وحدة صفكم.
وأكد أن الإخوان المسلمين هم أول من فتحوا الباب واسعا أمام العسكر للدخول إلى الحياة السياسية عن طريق استدعائهم بشكل غير مباشر من خلال وضع جدار عازل بينهم وبين الشعب، والانفراد بمقاليد الحكم، فضلا عن تلك الصلاحيات التى أعطتها الجماعة إلى الجيش من خلال الدستور، رغم أنهم أول من عارضوا وثيقة السلمى نظرًا لأنها منحت العديد من الصلاحيات إلى الجيش، مشيرا إلى أن الجيش ليس ضامنا لتداول السلطة ولكنه ضامن للوطنية.
وأشار عمار إلى أن المرشحين السابقين للرئاسة حمدين صباحى، وعبد المنعم أبو الفتوح لو كانا قد اتحدا فى الانتخابات فإن مرسى وشفيق لم يكن يتسنى لهما أن يصلا إلى مرحلة الإعادة، مؤكدا على ضرورة تطبيق قانون العزل السياسى على كل من أفسد الحياة السياسية عن طريق إقصائه بعيدا عن المشاركة فيها من قريب أو من بعيد.
مشادة بين شباب الشرقية خلال ندوة لوجود شخصيات من الحزب الوطنى المنحل
الإثنين، 11 مارس 2013 11:50 ص